البعثة ركزت على دراسة الطيور في الإمارات.من المصدر

31 شاباً إماراتياً في بعثة بيئية لـ «صير بونعير»

شارك 31 شاباً إماراتياً من مختلف إمارات الدولة في البعثة البيئية العلمية الثانية إلى محمية جزيرة صير بونعير، التي نظمها مركز الإمارات للخدمات البيئية بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة.

وقال مدير إدارة المحميات الطبيعية بهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أحمد آل علي «ركزنا خلال البعثة على دراسة الطيور في الإمارات، خصوصاً التي تتميز بها محمية جزيرة صير بونعير»، مشيراً إلى أنه من خلال الجولات الميدانية في الجزيرة أسهمت الفرق الاستكشافية في تسجيل أماكن تزاوج وتكاثر طيور النورس الأسخم، التي تزور الجزيرة في نهاية فصل الربيع، وهو الذي يطلق عليه محلياً اسم «أم صنين». وأضاف أن الفرق شاركت في مسوح ميدانية لشواطئ الجزيرة الرملية، وتمكنت من تسجيل وجود بعض السلاحف، بالإضافة إلى التدرب على رصد أعشاش السلاحف البحرية، حيث تعد الجزيرة وجهة سنوية لأكثر من 360 سلحفاة بحرية تقصد الجزيرة لبناء أعشاشها ووضع بيوضها.

وقال آل علي «بالإضافة إلى روح الاستكشاف التي تميزت بها البعثة، فقد وفرت لنا نحن المسؤولين في هيئة البيئة فرصة لمناقشة القضايا البيئية المختلفة مع المشاركين، والتعرف إلى وجهات نظرهم حول مشروعات رعاية المحميات في الإمارات، فقد ناقشنا مع المشاركين في جلسات حوارية مختلفة الجهود التي تبذلها حكومة الشارقة من أجل تطوير محمية جزيرة صير بونعير وغيرها من المحميات في الإمارة، خصوصاً أن الجزيرة تم تصنيفها واعتمادها رسمياً محمية طبيعية منذ عام 2000».

من جهته، قال رئيس الفريق الإعلامي، يوسف العلي، إن «برنامج البعثة كان غنياً بالدورات وورش العمل التفاعلية، وحرصنا على أن يتعايش المشاركون مع التنوع الحيوي الذي تزخر به الجزيرة من خلال الجولات الميدانية لجبال الجزيرة وسواحلها الرملية من أجل التعرف إلى ما تتميز به من ثروة بحرية، وشعاب مرجانية تعد الأغنى في الإمارات، كما وفرنا للمشاركين فرصة تعلم رياضة الغطس».

الأكثر مشاركة