إعلان قائمة الـ «100» في مسابقة «شاعر المليون»
أعلنت لجنة تحكيم شاعر المليون، الموسم السادس 2013-2014، قائمة «100» شاعر، إضافة إلى 15 شاعراً مع بطاقات عبور تم ترشيحهم بشكل مباشر من أعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية، ويُضاف إليهم ثمانية شعراء في قائمة الاحتياط، وذلك من أصل آلاف الشعراء الذين توافدوا لمقابلة اللجنة في جولتها الخليجية والعربية، في كل من الأردن والبحرين والكويت والإمارات، في هذه المسابقة التي باتت طموح كل شاعر، كونها ساحة تفرز مواهب شعرية تتابعها جماهيرية كبيرة على مستوى العالم، وتحظى باهتمام إعلامي عربي وعالمي.
وقامت لجنة التحكيم المكونة من سلطان العميمي ود.غسان الحسن وحمد السعيد، بالإضافة إلى اللجنة الاستشارية بدر صفوق وتركي المريخي، بعد أن انتهت من جولتها، بعقد اجتماعات مكثفة لفرز مئات المشاركات المُجازة والمميزة، وانتقاء قائمة «100»، وفقاً لمعايير شعرية ونقدية دقيقة، مع الأخذ بالاعتبار درجات التقييم التي سبق أن حصل عليها الشعراء أثناء الجولة، ونظراً للمستوى العالي وقوة المشاركات التي شهدها هذا الموسم قررت اللجنة ـ بموافقة اللجنة العليا للمسابقة - إضافة 15 شاعراً مع بطاقات عبور لدخول اختبارات المرحلة الجديدة، التي تعتبر جسر وصول مهم إلى مسرح شاطئ الراحة.
وأعلنت إدارة البرنامج أن فريق العمل بدأ بالاتصال بالشعراء الـ«100» المتأهلين والشعراء الحاصلين على بطاقات العبور، بهدف قدومهم إلى إمارة أبوظبي لتتم مقابلتهم اعتبارا من الخميس المقبل، حيث سيتم إخضاع الشعراء لاختبارات شفهية وتحريرية مكثفة يجري على إثرها الفرز النهائي، واختيار قائمة «48» شاعراً، الذين سيطلون على جمهور شاعر المليون شهر فبراير المقبل. يذكر أنّ الإمارات تحتفظ ببيرق الشعر حالياً بعد فوز شاعرها راشد أحمد الرميثي، بلقب شاعر المليون للموسم الخامس 2011-2012. وقد استطاعت مسابقة شاعر المليون، التي أصبح ينتظر شعراء النبط انطلاقتها بشغف مرّة كل عامين، تغيير خريطة الشعري النبطيّ وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح شاعر المليون هو المقياس الحقيقي لشاعريّة الشاعر، ومدى قبوله لدى الجمهور، لأنّ المقياس في البرنامج اعتمد على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة، ولجنة تحكيم منصفة، وجمهور يتمتّع بذائقة وحسّ فنّي كبير.