شنق يمني بعد تعرضه لاغتصاب جماعي

أثارت جثة طفل في 11 من العمر، عُثر عليها مشنوقة، شكوك الجهات الأمنية في اليمن، ليكتشف الأمن أن الطفل الذي عثروا على  جثته في مدينة تعز، تعرض للاغتصاب والضرب المبرح، قبل الإقدام على شنقه بقطعة من القماش.

ونقلت الصحيفة الكويتية، عن مصدر أمني أن الطفل يبلغ من العمر11عاماً، خرج يوم الخميس الماضي، بعد انتهاء اليوم الدراسي، لكنه لم يعد إلى المنزل، وبعد جهود بذلها أهله وجيرانهم، في أنحاء المنطقة، التي تقع في مدينة تعز، عثروا على جثته في مكان مهجور معلقة من عنقها في حبل مصنوع من قطعة قماش، في حين اجتاحت المنطقة إشاعة على نطاق واسع، بأن الطفل أقدم على الانتحار، بشنق نفسه.

وتابع المصدر، أن ذوي الطفل خضعوا لتأثير الإشاعة القوية، وصدقوا أنه انتحر، في حين رفضت الجهات الأمنية، التصريح بدفنه قبل انتهاء التحقيقات، بعدما تسربت إليهم شكوك قوية في وجود اعتداء جنائي خلف الوفاة، وبعد عرض جثة الطفل على الطبيب الشرعي، تبين أنه تعرض للاغتصاب، من عدة اشخاص.

كما توقع رجال الأمن أنهم مجموعة من المراهقين أقدموا على ضرب الضحية بعد الاغتصاب، حيث ألحقوا به إصابات متفاوتة، و أن الجناة أنفسهم يقفون وراء الإشاعات القوية التي ترددت عن انتحار الطفل، وليس قتله، طمعاً في صرف الأنظار بعيداً عن جريمتهم.
 

تويتر