«متاحف الشارقة» تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

«المناسبة» تتوخى الاحتفاء باللغة العربية وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية. من المصدر

احتفل متحف الشارقة للخط باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف في 18 ديسمبر من كل عام، ويهدف إلى تشجيع تعدد اللغات والتنوع الثقافي مع الاحتفاء باللغة العربية ودورها وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية والثقافة.

وشمل البرنامج الاحتفالي لمتحف الشارقة للخط مجموعة من المعارض وورش العمل، فتم تنفيذ هذا البرنامج تحت عنوان «العربية.. لغة الضاد» يومي الأربعاء والخميس الماضيين، في مركز سن ست التجاري في دبي، وذلك ضمن سياق برنامج إدارة متاحف الشارقة للمسؤولية المجتمعية «لأننا نهتم»، بالتعاون مع مركز «اقرأ» لتعليم اللغة العربية.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا «ليست اللغة مجرد أداة للتواصل، فهي الوعاء الذي يحمل ثقافتنا وتراثنا وتقاليدنا، والجسر الذي يبني العلاقات الإيجابية بين المجتمعات. وفي كل عام، نعمل على نشر الوعي والمعرفة بلغتنا العربية وكنوزنا الثقافية من خلال نافذة اليوم العالمي للغة العربية».

وتحتفل إدارة متاحف الشارقة ومتحف الشارقة للخط باليوم العالمي للغة العربية سنوياً منذ عام 2008، ويتضمن البرنامج الاحتفالي فعاليات متنوعة في كل عام، إذ جرى التركيز هذا العام على الخط العربي، ليس كنوع فني مميز وحسب، وإنما كوسيلة للتعبير عن الثقافة والتراث أيضاً. وشارك في الفعالية التي تستمر على مدار يومين كل من الفنانين زيد الأعظمي، ونرجس نورالدين، وعلى الحمادي، وإيمان البستكي، وفريق «الحرف وأنا» المكون من الخطاطات مريم البلوشي وندى المازمي وهيا الكتبي.

وإلى جانب عرض أعمال هؤلاء الفنانين، نظم متحف الشارقة للخط مجموعة من ورش العمل التي تركز على خطوط عربية معينة، وعلى الأدوات والوسائل المستخدمة في الخط العربي، إلى جانب مميزات كل خط وقواعده وأساليبه.

تويتر