بقالة.. للنساء فقط
بادرت فلسطينية بإدارة محل للمواد الغذائية، للنساء فقط ولا تسمع بدخول الرجال، وذلك نتيجة قلة فرص العمل، في محاولة منها إلى تخفيف الوضع الاقتصادي الذي تمر به المنطقة.
وبدأت نقطة التغيير لديها، بعد ضيق الحال على أسرتها، واشتداد حدة الفقر والبطالة، لتفكر في مهنة تساعد نفسها، وأسرتها على العيش.
وذكرت مواقع اخبارية محلية ان "نسرين، 30 عاماً"، بدأت في التفكير بعمل محل بقالة للنساء فقط، بعد ازدحام المنطقة السكنية التي تقطن بها، ولاحظت عدم وجود محلات مواد غذائية، تخدم وتلبي حاجة المشترين، فقررت فتح محل بقالة في إحدى غرف منزلها، المطلة على الشارع.
وتتفرغ نسرين للعمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى العاشرة مساءاً، لتستطيع اعالة أسرتها المكونة، من والدها المريض، ووالدتها التي تقوم بمساعدتها في مشروعها الصغير، فتقف إلى جانب ابنتها لتحسين ظروف حياتهم.
ولا تبيع صاحبة البقالة إلا للنساء والفتيات، ولا يدخل البقالة الرجال أو الشباب لتستطيع المشترية أخذ راحتها في المكان، وتأخذ وقتها في شراء ما ترغب، وبإمكان النساء أكل ما تشتريه داخل المكان، كما يفعل الرجال في محال المواد الغذائية التي يديرها الرجال.
وعارض الكثيرون فكرة نسرين بفتح محل البقالة، وكان أولهم شقيقها الأكبر، لأنها فتاة ونظراً للعادات والتقاليد السائدة لأنها تستدعى التعامل مع كافة فئات وشرائح المجتمع المحيط، إلا أنها أقنعته بالفكرة وأكملت مشوارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news