حكاية «الشريط الوردي» في «كتاب أبوظبي»

صورة

سبع سنوات كاملة فصلت بين كتابة القاصة ميسون خالد لمجموعتها القصصية «الشريط الوردي» وبين موعد نشرها، حيث انجرت الكاتبة مجموعتها عام 2006، وعمرها لا يتجاوز 16 عاماً، ونشرتها في 2013. وأوضحت ميسون خالد أن قصص المجموعة تجمع بين الواقع والخيال، وكذلك الشخصيات، فقد استمدت قصة «الشريط الوردي» من واقعة حقيقية وقعت في اتحاد الكتاب في أبوظبي، أما الشخصيات فهي مستمدة من شخصيات واقعية أثرت فيها بجملة أو موقف معين، ولكنها أضافت إليها من خيالها حتى إن صاحب الشخصية نفسه قد لا يتعرف عليها عند قراءة القصة. وأشارت خلال الأمسية التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، مساء أول من أمس، تحت عنوان «حكايتي مع الشريط الوردي»، وقدمها عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة الحصن، أبوظبي، الدكتور محمد حسب النبي، إلى أن هناك شخصيات وأحداثاً غير متوقعة في قصصها قد تفاجئ القارئ، حيث تعتمد كثيراً في كتاباتها على عنصر المفاجأة.

وأشارت ميسون إلى أهمية أن يعرف القارئ أن هناك فارقاً عمرياً وآخر زمنياً بين كتابة مجموعتها وتوقيت خروجها إلى النور، لأن ما يعد كتابة مميزة في عمر 16، قد لا يعد كذلك في عمر 23، أما الفارق الزمني فيظهر في الكتابات عبر ملاحظات معينة مثل عدم الإشارة إلى أشياء باتت جزءاً من الحياة اليومية كالإنترنت والموبايل وغيرهما.

وعن بداياتها مع الكتابة؛ أرجعت ميسون خالد، الحاصلة على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2013، اهتمامها بالقراءة إلى نشأتها في أسرة تولي للقراءة والكتابة أهمية كبيرة، إلى جانب إقامتها في ذاك الوقت في القاهرة التي تتسم بوجود مكتبات كثيرة تناسب الأطفال والكبار. لافتة إلى أنها قرأت في فترة المراهقة لكبار الكتاب العرب، واتجهت للقصة القصيرة لأن الروايات المتاحة أمامها في ذاك الوقت كانت تندرج تحت الكتابة الرومانسية التي لا تستهويها إلا وفق شروط ابداعية معينة، مثل روايات عبير وغيرها.

تويتر