سيدة أعمال تطمح إلى اتحاد للمصمّمات وأكاديمية متخصصة
السعودية عائشــة العتيبي: الأزياء أفضل استثـماراتـي
تحمل سيدة الأعمال ومصممة الأزياء السعودية، عائشة العتيبي، في جعبتها الكثير من المشروعات الطموحة المتعلقة بخططها وأحلامها المستقبلية، في مجال الأزياء، للعام 2014، بدءاً من افتتاح فروع في المملكة والخليج لأول ماركة سعودية متخصصة، وتقديم سلسلة عروض أزياء تصل بها إلى العاصمة الفرنسية باريس، مروراً بتبني وتدريب مبدعات سعوديات في المجال ذاته، ليمثلن مُجتَمِعات اتحاداً سعودياً للأزياء، ووصولاً لإقامة مشروع أكاديمية في البحرين لاحتضان الأزياء والتراث العربي والمبدعين في هذا المجال من الجنسين، بكلفة مبدئية تقدر بنحو 50 مليون ريال سعودي.
مصمّمات سعوديات ترى المصممة السعودية عائشة العتيبي أن «هناك الكثير من المصممات السعوديات اللاتي تفوقن على مصممين عرب وعالميين، وتم طلبهن للتعاون في مناسبات عالمية، الأمر الذي يؤكد تفوّقهن في هذا المجال، فالسيدة السعودية مبدعة في الموضة والأزياء، وتملك حساً رائعاً وجميلاً في إظهار التصميم بشكل مدروس»، معلقة «إلا أن العتب على الجامعات التي تعتبر مقصرة في هذا الجانب، ولم تعمل على توفير كلية متخصصة أو معهد عالمي في هذا المجال، خصوصاً أن السعودية بلد غني بالتقاليد التي تعزز تنوعها أفكار وخطوط التصاميم المختلفة». القطاع التجاري عن أسباب دخولها القطاع التجاري الذي خلق منها سيدة أعمال مشهورة، قالت عائشة العتيبي: «أردت خوض هذا القطاع بمجالاته المتنوعة، نظراً لدراستي لإدارة الأعمال وخبرتي الشخصية، إضافة إلى امتلاكي مجموعة واسعة من الأفكار التي من شأنها تنمية وتطوير هذا القطاع والوصول به إلى العالمية التي أطمح»، ونوهت «إيماني الكبير بالمثل الفرنسي الذي يقول (لا تضع البيض في سلة واحدة)، شجعني على خوض غمار مجالاته المتنوعة». الأزياء أفضل استثمارات العتيبي شكل مجال الأزياء المنطلق الأول والرئيس لدخول السعودية عائشة العتيبي القطاع التجاري، الذي شمل مجالات مختلفة كالتجميل والحلويات، بالإضافة إلى المجوهرات والدعاية والإعلان، وكذلك المقاولات، حيث ترى أنه من أفضل مجالات الاستثمار «نظراً لكونه أشبه بالعالم الواسع والمتجدد والمتميز». أكاديمية أزياء بـ 50 مليون ريال سعودي تطمح سيدة الأعمال ومصممة الأزياء السعودية، عائشة العتيبي، إلى تنفيذ مجموعة واسعة من المشروعات الطموحة المتعلقة بخططها وأحلامها، في مجال الأزياء لعام 2014، من أبرزها إقامة مشروع أكاديمية في البحرين لاحتضان الأزياء والتراث العربي والمبدعين في هذا المجال من الجنسين، بكلفة مبدئية تقدر بنحو 50 مليون ريال. |
وتسعى العتيبي من خلال العمل على تنظيم مشروعاتها الطموحة، إلى التأكيد على جودة المخزون التراثي العريق للجزيرة العربية في الأزياء، والذي يجعل على حد قولها «الابداع أكثر تنوعاً»، هذا إلى جانب الحرص على تغيير النظرة السائدة عن المرأة السعودية التي تمثلها «المبدعة والمتألقة، والتي أسهمت بيئتها بما تحمل من قيم وعادات في تعزيز ذلك الإبداع والتألق، لا العكس كما يعتقد البعض».
تؤكد العتيبي، التي تعتز بثقتها الكبيرة بنفسها، أنها «أول سيدة أعمال ومصممة سعودية تقدم تشكيلة حظيت بإعجاب الكثير في أميركا وفرنسا وألمانيا وسويسرا»، وذلك نظراً، كما بينت، لاعتمادها على لمسات وفكر إبداعي أسهم كذلك في تلقيها دعوات كثيرة من شركات وجهات أجنبية لتقديم عروضها، لافتة إلى أن «المصممين والمصممات كثر في المنطقة، إلا أن الذوق والتميز والإصرار يجعل الاستمرارية عاملاً مهماً للعمل في هذا المجال الذي يعتمد بشكل كبير على الإبداع».
وكشفت العتيبي لـ«الإمارات اليوم» أنها تعتزم تنفيذ باقة منوعة من المشروعات الطموحة المتعلقة بخططها وأحلامها المستقبلية في مجال الأزياء في العام الجديد، تتوزع ما بين افتتاح فروع في المملكة والخليج من خلال أول ماركة سعودية متخصصة تحمل على عاتقها تجسيد خطوط الأزياء السعودية التي تحمل ملامح القيم والعادات التي تعزز الإبداع والتألق، هذا إلى جانب تقديم سلسلة عروض أزياء تبدأ من مملكة البحرين تليها مدينة دبي، ومن ثم باريس، مستوحية تصاميمها من القرن الخامس عشر ممزوجة بلمسات تراثية من مختلف المناطق السعودية. وتابعت «هذا بالإضافة إلى العمل على تبني وتدريب عدد من المبدعات السعوديات في مجال الازياء، خصوصاً اللاتي أثبتن تفوقهن وجدارتهن، الأمر الذي سيسهم في إتاحة الفرصة أمامهن لتمثيل اتحاد سعودي للأزياء يقدمن من خلاله أفكارهن الابداعية في هذا المجال، ويستطعن عن طريقه منافسة التصاميم التي تملأ الأسواق بشكلٍ كبير، موفرات بذلك منتجات سعودية 100%».
وأضافت العتيبي «من أبرز مخططاتي وأحلامي للعام الجديد، العمل على إقامة مشروع أكاديمية في البحرين لاحتضان الأزياء والتراث العربي والمبدعين في هذا المجال من الجنسين، بكلفة مبدئية تقدر بنحو 50 مليون ريال سعودي، وستضم في عضويتها مصممين ومصممات وسيدات الأعمال المهتمات بهذا المجال، فضلاً عن عشاق الأناقة والفن، لتكون مماثلة للمدارس والأكاديميات في باريس».
وحول بداية العتيبي في مجال تصميم الأزياء، بينت «تعد الأزياء المنطلق الأول والرئيس لدخولي القطاع التجاري، الذي شمل مجالات مختلفة كالتجميل والحلويات، بالإضافة إلى المجوهرات والدعاية والإعلان، وكذلك المقاولات، فهي تعد من أفضل الاستثمارات، نظراً لكونها أشبه بالعالم الواسع والمتجدد والمتميز. وما يميز التصاميم التي أسعى لطرحها في الأسواق تفهّمها لطبيعة المجتمع الذي مازال محافظاً على خصوصيته المتمثلة في التمسك بالتراث»، مضيفة أنها اتجهت أيضاً إلى التصاميم الرجالية، وتعلق هنا «لا أرى غرابة في أن تصمم المرأة للرجل، فهو نصفها الثاني. وأنا أصمم الزي العربي السعودي والغربي على حد سواء»، مضيفة خطوطاً خاصة بشكل متسق يحاكي مختلف الأذواق، الأمر الذي حظي بإقبال وتجاوب كبير أسوة بالتصاميم المختلفة.
وشددت «لا يقتصر الإقبال الذي تحظى به تصاميمي على المجتمع السعودي الذي أنتمي إليه فحسب، بل يتعداه للخليجي والعربي أسوة بالغربي، فأنا أول سيدة أعمال ومصممة سعودية تقدم تشكيلة حظيت بإعجاب الكثيرين في الغرب في أميركا وفرنسا وألمانيا وسويسرا»، وذلك نظراً، كما بينت، لاعتمادها على لمسات وفكر إبداعي أسهم كذلك في تلقيها دعوات كثيرة من شركات وجهات أجنبية لتقديم عروضها»، لافتة إلى أن «المصممين والمصممات كثر في المنطقة، إلا أن الذوق والتميز والإصرار يجعل الاستمرارية عاملاً مهماً للعمل في هذا المجال الذي يعتمد بشكل كبير على الإبداع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news