الحجاجي والقرني يلحقان بركب متأهلي «شاعر المليون»
لحق الشاعر اليمني محمد قاسم الحجاجي، والشاعر السعودي علي القرني، بالشعراء المتأهلين إلى المرحلة الثانية من مسابقة «شاعر المليون»، بعد أن حصلا على بطاقتي التأهل من لجنة تحكيم المسابقة، في الحلقة التي بثت مساء أول من أمس، من مسرح شاطئ الراحة، على قناتي أبوظبي الإمارات وبينونة. كما تأهل الشاعر حمد البلوشي، من الإمارات، والشاعر بخيت البريدي المري، من قطر، بعد حصولهما على أعلى نسبة تصويت من الجمهور بين شعراء الحلقة الماضية، في حين منحت لجنة التحكيم بطاقة الإنقاذ الذهبي للشاعر وديع الأحمدي، وغادر أحمد الأسيحم وخميس الوشاحي وسلطان المطيري المنافسة.
جمعت الحلقة التي شهدت في بدايتها عرض تقرير مصور عن جامع الشيخ زايد بين ثماني شعراء، هم: زكريا سلمان الزغاميم من الأردن، وطلال بن عون من سورية، وعلي القرني ونايل الظفيري من السعودية، ومجلاد الفعم ومعجب القحطاني من الكويت، ومحسن الحمري من البحرين، ومحمد قاسم الحجاجي من اليمن. في مشاركته، ألقى الشاعر زكريا الزغاميم قصيدة بعنوان «قصة ضريرة جداً»، وقدم الشاعر طلال بن عون رسالة إلى بلده سورية.
وألقى الشاعر علي القرني قصيدة عن بيرق الشعر ومسابقة «شاعر المليون»، وقدم الشاعر مجلاد الفعم قصيدة «اليتيم»، التي اشاد بها د.غسان الحسن، باعتبارها تجربة معاشة، وهي فقدان الأب في سنّ مبكرة. وقال سلطان العميمي، ان النص سهل ممتنع مشحون بالعاطفة والزخم الشعري. ولمس حمد السعيد في النص إحساساً إنسانياً متميزاً، خصوصاً عندما تحدث عن الشاعرية والغياب.
وجاءت مشاركة الشاعر محسن الحمري بقصيدة «عبس وجه الفتن»، وقال العميمي، ان المحسنات البديعية حاضرة في القصيدة، والتصوير الشعري لم ينشغل الشاعر عنه. وذكر د.الحسن أن النص جيد، وفيه كثير من الشعر. وقدم الشاعر محمد قاسم الحجاجي تحية لروح د.سمية الثلايا، التي اغتيلت في حادثة تفجير مستشفى في اليمن، من خلال قصيدة «سلاسل، ودمعة مخملية».
وفي تعليقه على القصيدة التي قدمها الشاعر معجب القحطاني، أبدى د.غسان، إعجابه بكم التصوير الشعري المبتكر والجميل الموجود في النص، وأشار سلطان العميمي إلى تعدد المصادر فيه، بين تاريخ وثقافة وجغرافيا، وعبر حمد السعيد عن إعجابه بوفاء الشاعر لوالديه من خلال لفتة إنسانية جميلة.
وقدم الشاعر نايل الظفيري قصيدة «عمر ثاني»، اثنى عليها سلطان العميمي، حيث جاءت خليطاً من تأملات وفلسفة الشاعر الخاصة، والحزن ورهافة المشاعر، فظهر الاعتناء بكل بيت مع وجود التقاطات رائعة. أيضاً أثنى حمد السعيد على النص الذي اتسم بالبوح الراقي والإحساس الجميل، وأثبت شاعرية الظفيري الذي كان حضوره رائعاً في الأداء. وأشار د.غسان الحسن، إلى التصوير والمقارنات العقلية في النص الذي لم يذهب إلى التصوير الجزئي والمنطقي، إنما إلى التصوير الذاتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news