أعماق
للصورة سحر تحمله العين للقلب والعقل.. فيأخذ القلب نصيبه من الحب ويسبح العقل متعمقاً لفك طلاسم الإبداع.. وهو ما يبقي الصورة بصمة في قلوب وعقول متلقيها.. وما أن ترى العين صورة جديدة تشبه تلك التي تسكن الذاكرة، حتى يذهب الفكر إلى قراءة مقارنة توخياً للإمساك بخيوط الأفضلية.. تنال الصورة إعجابك.. ولو قمت بتقدير الجهد الذي نشأت منه تلك الصورة فستجد نفسك في عالم من النسبية والألغاز عصي على الإدراك التام. ولذلك قام المصورون في الولايات المتحدة الأميركية بتأسيس علم خاص في مجال التصوير يعرض أمام المتلقي الصورة الضوئية، ثم يعرض شرحاً لطرق تصويرها والأفكار التـي حوتها، وذلك ما كان يعد في السابق سراً من أسرار المهنة. (صورة للسلحفاة في جزيرة سيبدان ماليزيا).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news