سلطان بن أحمد القاسمي: «عناقيد الضياء» سيُبهر العالم
أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، أن العمل الفني المسرحي الملحمي «عناقيد الضياء» سيبهر العالم أجمع بتفاصيله كافة، معرباً، خلال حضوره بدأ الأوركسترا الألمانية العالمية للتسجيلات الموسيقية للعمل في العاصمة الألمانية برلين مؤخراً، عن أمله في أن تصل رسالة الشارقة إلى العالم من خلال «عناقيد الضياء».
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أن اختيار الأوركسترا الألمانية للعمل على موسيقى «عناقيد الضياء» جاء ضمن التوجهات العامة للعمل في إخراج عرض فني عالمي بكافة المعايير، ولما تتمتع به من خبرات عريقة في الموسيقى وتحديداً في هذا النوع من الأعمال الفنية، مؤكداً أن الفرقة ستشكل إضافة مهمة إلى جانب كل ما يتم العمل عليه.
تدشين احتفالات ملحمة «عناقيد الضياء» تدشن احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وتسعى الشارقة من خلالها إلى تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية، ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة، ، في إنتاج عمل فني رفيع المستوى، يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره ماثلاً أمام العالم أجمع وللأجيال المقبلة. |
وتدشن الملحمة التاريخية «عناقيد الضياء» احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وتسعى الشارقة من خلالها إلى تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية، ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة، ، في انتاج عمل فني رفيع المستوى، يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وفي الوقت نفسه عمل يسجله التاريخ، ويبقى أثره ماثلاً أمام العالم أجمع وللأجيال المقبلة.
ويشارك في التسجيلات الموسيقية لـ «عناقيد الضياء» التي قام بتلحينها الفنان العربي خالد الشيخ أكثر من 70 عازفاً من الأوركسترا الألمانية العالمية، وبهذه الأسماء تضاف قائمة جديدة إلى النجوم العالمين المشاركين في العمل، من بينهم، المنتجة العالمية جولي بروكس، والمخرج العالمي، كافين روبنز، كما يشارك في هذا العمل الملحمي، كل من الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان التونسي لطفي بشناق، والفنان المصري علي الحجار، والفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف.
من جانبه، قال الموسيقار الألماني كريستيان شتينهاوزر «عندما طلب مني أن أشارك في العمل الملحمي الذي يتحدث عن الإسلام وقصة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وفق ما رويت لي، كان علي أن أستوحي من القصة والتاريخ والدين، تلك الموسيقى الروحية والوجدانية التي تتناغم مع الأحداث، فالموسيقى كما هو معروف لغة تعبير عالمية تتجاوز الحدود، كما أنها عابرة للزمان والمكان، وبالتالي ركزت كل جهدي في أن تخاطب الموسيقى الخاصة بهذا العمل، الوجدان والشعور الديني بما يشكل حالة جذب والتصاق ومتابعة للعمل».
وأشار شتينهاوزر إلى أن الموسيقى تعتبر جزءاً من حضارة البشرية، وهي لغة العالم والتواصل الحضاري، وبالتالي فإن المشاركة في هذا العمل الملحمي جاءت أيضاً بناء على هذا الفهم لأهمية الموسيقى ودورها الذي يتجاوز الحدود والثقافات.
يشار إلى أن الفنان الألماني كريستيان شتينهاوزر، يعد واحداً من أشهر المواهب الموسيقية في أوروبا، ويتميز بموسيقاه التي تمثل حالة من الانسجام الفريد بين الأوركسترا الكلاسيكية والتقنيات التكنولوجية الراقية التي يستخدمها، ما يجعله نجماً في سماء الفن على الساحة الفنية في برلين والعالم.
ومن أشهر أعماله الموسيقية ومقطوعاته ما قدمه خلال احتفالات الذكرى السنوية الـ20 لسقوط جدار برلين. وألف مؤخراً رائعته الموسيقية «الأوهام مع البيئات الصوتية الافتراضية»، وفي أغسطس الماضي، تم الاحتفال بالعرض الأول لعمله الأوبرالي الثاني «ميكانزم أوف ذي هيفنز» في برلين في دار الأوبرا (دوتشيه –برلين).
يذكر أن بدأ التسجيلات الموسيقية حضره أيضاً مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، محمد خلف، ومدير مركز الشارقة الإعلامي، أسامة سمرة، والفنان والملحن خالد الشيخ.