محمد بن راشد يشارك صينيين جلسة عصف ذهني بالبر

فوجئ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال رحلة قام بها سموه والعائلة في البر خلال عطلة نهاية الأسبوع، بمجموعة من الصينيين قد افترشوا الأرض تحت ظلال إحدى أشجار الغاف، وانهمكوا في جلسة عصف ذهني.

وفاجأ سموه مجموعة الموظفين بالانضمام إليهم وتبادل الحديث معهم، إذ اتضح أنهم يتبعون إحدى الشركات الصينية. واستمع سموه من أفراد الفريق لرأيهم حول تجربتهم في دولة الإمارات، وسبب اختيارهم للبر لعقد جلستهم فيها، وأبدى سموه إعجابه بهذه الفكرة المبتكرة، والتي رأت في هذا المكان ملاذاً ملائماً لتحقيق الغرض المرجوّ من العصف الذهني، بما يحمله من جمال، وما يمثله كمصدر إلهام.

وفي تدوين لسموه عبر صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بلقاء الفريق الصيني، وبالفكرة المبدعة التي نفذها بعقد هذا الاجتماع في البر، وقال سموه «في جولة صحراوية صباحاً مع ابنتي الجليلة تفاجأت بمجموعة موظفين في جلسة عصف ذهني تحت غافة وسط الصحراء.. أعجبتني فكرتهم، جلست معهم وسألتهم عن بعض أفكارهم.. وتحدثنا عن تجربتهم في الإمارات.. قضيت وقتاً جميلاً معهم».

ورحّب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالفريق وشركتهم على أرض الإمارات وبين أهلها، مؤكداً أن دولتنا تفتح ذراعيها بكل ترحاب لكل من يحلّ عليها بهدف العمل أو الزيارة، ولا تدخر وسعاً في تهيئة المناخ الداعم للإبداع بأشكاله كافة، وكذلك توفير مقومات الراحة والسعادة لكل من يعيش على أرضها أو يفد إليها ضيفاً أو زائراً، متمنياً لهم سموه كل التوفيق في عملهم وخالص النجاح في مستقبلهم.

من جانبهم، أكد أعضاء الفريق الصيني سعادتهم بهذا اللقاء الذي كان بمثابة المفاجأة الكبرى لهم، إذ لم يتخيلوا في أي وقت من الأوقات أن اجتماعهم للعصف الذهني في الصحراء سيكون سبباً في لقائهم بواحد من أهم قادة العالم العربي، وأعربوا عن بالغ الشكر والثناء للكرم السابغ الذي غمرهم به سموه، حينما شاركهم بتواضع العظماء جلستهم في ظلال إحدى الأشجار، وحاورهم مبدياً اهتماماً بالاستماع لأفكارهم.

وحرص موظفو الشركة الصينية على التقاط الصور التذكارية مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكريمته سمو الشيخة الجليلة، ورفعوا جميعاً شارة النصر الثلاثية التي ابتكرها سموه والتي ترمز إلى «النصر» و«الفوز» و«الحب»، في لمحة إعزاز وتقدير لشخص سموه الكريم.