حور القاسمي: أعتز بالتاريخ والمنجز الثقافي في الإمارات
أعلنت إدارة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، الذي يحظى برعاية «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان»، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، قيّمة على المعرض الفني الدولي الـ56 في بينالي البندقية الذي سيقام في 2015.
وقالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، في تصريح لها: «إننا فخورون ونعتز بقيادة الشيخة حور القاسمي لمعرضنا المقبل، الذي سيقام في البندقية في 2015، إذ إن خبرتها الواسعة ورؤيتها الثاقبة سيكون لهما أثر إيجابي في الجناح الوطني».
وأوضحت خلود العطيات الممثل الرسمي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، خلال اللقاء الذي عقد مساء أول من أمس، في جزيرة ياس بأبوظبي، بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، أن الشيخة حور أسهمت بشكل كبير في نمو ونجاح معرض «بينالي الشارقة الدولي للفنون»، الذي استقطب اهتمام ومتابعة النقاد، إذ أسهم امتلاكها للخبرة الواسعة والرؤية الطموحة في إنجاح المشروعات والمعارض التي عززت مكانة دولة الإمارات على خريطة الفن العالمية، مشددة على أن الجناح الوطني فخور بانضمام الشيخة حور إليه، وأنه لعلى يقين بأنها ستتمكن من الارتقاء بالبرامج الثقافية والأكاديمية إلى مستويات جديدة. وعبرت الشيخة حور القاسمي عن سعادتها وفخرها بتكليفها بمهام القيمة على الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، مشيرة إلى أنها على يقين بأهمية تقدير عمق المواهب الفنية في الإمارات، والاعتزاز بالتاريخ والإنتاج الثقافي في البلاد.
وكانت «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة الإمارات لأول مرة في الدورة 14 لمعرض «العمارة» في «بينالي البندقية»، الذي يقام في الفترة من 7 يونيو إلى 23 نوفمبر 2014، في المقر الدائم الجديد لجناح دولة الإمارات في «أرسينال ــ سالي دي آرمي»، الذي يحظى برعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتم إسناد مهمة تنسيق الجناح الوطني للمعرض إلى الدكتورة ميشيل بامبلينج، وفريق عملها الذي يضم كلاً من أدينا همبل، وماركو سوسة، وحنان سيد ورل. وستتمثل مشاركة الإمارات في المعرض في مشروع «لئلا ننسى»، الذي يهدف إلى توثيق تاريخ الإمارات، من خلال بحث معمق حول تاريخ هندسة العمارة في الدولة في الفترة بين عامي 1914 و2014، عبر تجميع صور وحكايات لعائلات من سكان أبوظبي، يروون فيها ذكرياتهم مع الأماكن والمباني المختلفة التي عاشوا فيها، بما يرسم في النهاية ملامح الحياة اليومية في الإمارات، ويرصد كذلك مدى التطور السريع للدولة.
«لئلا ننسى»
كانت «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة الإمارات لأول مرة في الدورة 14 لمعرض «العمارة» في «بينالي البندقية»، الذي يقام في الفترة من 7 يونيو إلى 23 نوفمبر 2014، في المقر الدائم الجديد لجناح دولة الإمارات في «أرسينال ــ سالي دي آرمي»، الذي يحظى برعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتم إسناد مهمة تنسيق الجناح الوطني للمعرض إلى الدكتورة ميشيل بامبلينج، وفريق عملها الذي يضم كلاً من أدينا همبل، وماركو سوسة، وحنان سيد ورل. وستتمثل مشاركة الإمارات في المعرض في مشروع «لئلا ننسى»، الذي يهدف إلى توثيق تاريخ الإمارات، من خلال بحث معمق حول تاريخ هندسة العمارة في الدولة في الفترة بين عامي 1914 و2014،عبر تجميع صور وحكايات لعائلات من سكان أبوظبي، يروون فيها ذكرياتهم مع الأماكن والمباني المختلفة التي عاشوا فيها.
مسيرة حافلة بالإبداع
الشيخة حور القاسمي رئيس ومدير مؤسسة الشارقة للفنون، فنانة حاصلة على بكالوريوس في الفنون من كلية «سليد للفنون الجميلة»، لندن (2002)، ودبلوم في الرسم من الأكاديمية الملكية للفن، لندن (2005)، كما حصلت على ماجستير في تقييم الفن المعاصر من الأكاديمية الملكية للفن، لندن، وتم تعيينها قيمة على بينالي الشارقة.
وهي رئيس المجلس الاستشاري لكلية الفنون والتصميم في جامعة الشارقة، وعضو المجلس الاستشاري في «خوج» رابطة الفنانين الدولية، الهند الدولية «خوج» في الهند، ومركز أولنز للفن المعاصر في بكين، كما أنها عضو مجلس إدارة كل من متحف الفن المعاصر «بي إس1» في نيويورك، ومعهد الفن المعاصر في برلين، ومؤسسة بينالي الدولية في جوانجو، و«أشكال ألوان» في بيروت.
ومن المعارض التي حظيت بتقييم الشيخة حور القاسمي: «انزياح استكشاف فضاءات المدن والضواحي»، و«على الرغم من ذلك»، و«إيليا وإميليا كاباكوف.. ذاكرة جماعية»، و«أحمد ماطر.. العثور على 100 قطعة»، و«عبدالله السعدي.. الطوبي» و«رشيد أرائين.. قبل وبعد التقليلة» وغيرها.
الاستثمار في البشر
تسعى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، منذ تأسيسها في عام 2010، إلى «الاستثمار في مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستثمار في العنصر البشري». وتحقيقاً لهذا الهدف تعمل المؤسسة على تطوير ودعم المبادرات الخيرية في مجالات التعليم والفنون والثقافة والتراث والصحة. وتلعب المؤسسة دورا بارزا في دعم الطاقات والمبدعين الإماراتين الشباب إفساح المجال أمامهم لتقديم أفكارهم وقدراتهم الإبداعية.