«لقاء مارس».. معارض وندوات و«دعوة للتجمع»

بحزمة من المعارض والندوات والجلسات البحثية، ينطلق اليوم «لقاء مارس» السنوي الذي تعقد دورته السابعة تحت عنوان «تعالوا دعوة للتجمع»، وتناقش العديد من القضايا ذات الصلة بالثقافة المعاصرة، وتتناول التشكيل المؤسسي والإنتاج الفني، وكذلك النظر في كيفية التعليم والمبادرات البحثية.

عرض سينمائي

يتبع افتتاح معارض «لقاء مارس»، عرض سينمائي لفيلم «خونة» لشون غولييت، الذي أنتج كجزء من برنامج الإنتاج لمؤسسة الشارقة للفنون في عام 2012.

ويحكي الفيلم قصة مليكة، وهي قائدة فرقة موسيقية ملقبة بالـ«خونة»، مؤلفة من فتيات مغامرات يتبعن أسلوب توافق مليكة على بديل مادي سريع، عندما تحتاج للنقود لإنقاذ عائلتها من الإخلاء، ولتحقق أحلام الفرقة، فتقوم بتهريب المخدرات عبر الجبال. ويأتي الفيلم جزءاً من برنامج «صور تتحرك».

«الطوبي»

«الطوبى» مجموعة من أعمال الفنان الإماراتي عبدالله السعدي، تعرض حالياً في المباني الجديدة لمؤسسة الشارقة للفنون، وتوثق مسيرة الفنان، وتتنوع ما بين الرسم والتصوير والدفاتر الفنيّة.

وضمن «لقاء مارس» الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، سيتم افتتاح ثلاثة معارض فردية بالمباني الجديدة لمؤسسة الشارقة للفنون، كشف عنها أمس، خلال مؤتمر صحافي حضرته رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والقيم على المعارض، الشيخة حور القاسمي، ومدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عبدالله العويس، ومدير إدارة الفنون هشام المظلوم، والمعارض الثلاثة هي للفنانين وائل شوقي، وسوزان حفونة، ورشيد أرائين، على أن يستمر عرض الأعمال حتى مايو المقبل.

ويضم معرض الباكستاني رشيد أرائين، مجموعة من المنحوتات واللوحات التي أبدعها الفنان خلال مسيرته الممتدة أكثر من 50 عاماً.

ويعد المعرض الرئيس الأول لأعمال رشيد في المنطقة، ويتضمن لوحاته ورسوماته المبكرة، وتوثيقاً لأعماله المبكرة، وأعماله الأدائية والمنحوتات المبتكرة، التي يعود بعضها إلى ستينات القرن الماضي، ومنحوتات جديدة، كلف بتصميمهـا خصيصاً للشارقة.

بينما تبرز في أعمال الفنان المصري وائل شوقي طيفاً من الوسائط التي يلجأ إليها كي ينتج أعماله، ويحاول من خلال الصور الفوتوغرافية والتجهيزات وأعمال الفيديو والعروض الأدائية التي يقدمها أن يقود المشاهدين إلى الغوص في مجالات الحقيقة والخرافة.

ويعرض شوقي آخر أفلامه «العرابة المدفونة 2»، الذي يعد حصيلة الكثير من الموضوعات التي تناولها على مدى ممارسته الفنية، وهو الثاني في سلسلة أفلامه التي استلهمها من الكاتب المصري الراحل محمد مستجاب، والذي عرض خلال بينالي الشارقة 11 «العرابة المدفونة 1».

كما يضم معرض شوقي فيلم «مربع الأسفلت»، الذي استوحاه من رواية «مدن الملح» لعبدالرحمن منيف.

بينما تعمل الفنانة الألمانية ــ المصرية سوزان حفونة، على مجموعة متنوعة من الأنماط الفنية في بيت السركال، وينعكس هذا التنوع في الرسم والتصوير والنحت والتركيب والأفلام وفنون الأداء. ويضم معرض سوزان مجموعة من الأعمال التي نفذتها من الثمانينات حتى الوقت الحالي، والتي تزيد على 200 عمل، تعكس تركيز الفنانة على البنية في أعمالها، بشكليها المباشر وغير المباشر عبر وسائط مختلفة، إذ تستخدم في رسوماتها الحبر والرصاص على طبقات متعددة من الورق الشفاف لتعمل مع تكوينات وأنماط تجريدية.

وفي الأنماط الشبكية هناك عملها «المشربية» وخطوط رسوماتها أو البنية المتشابكة لأبراجها المصنوعة من النخيل، والمعروضة في ساحة بيت السركال، وتتبع الفنانة التقاطعات بين الهوية والسياسات الاجتماعية والمكان، ويشمل المعرض رسومات من طوكيو وإسطنبول ونيويورك وسلسلة جديدة بعنوان «أسقف الشارقة»، نفذت خصيصى للشارقة.

الأكثر مشاركة