«المنتزه» ينطلق بطموح استقبال 3 ملايين زائر

أكد المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، مروان بن جاسم السركال، أن «المنتزه» في مدينة الشارقة، سيكون مقصداً ترفيهياً وعائلياً، يجد فيه الزوار متنفساً لهم، بطبيعته الخضراء الجميلة وإطلالته المميزة على بحيرة خالد، إذ يوفر مرافق وخدمات عالية الجودة تناسب السياح والزوار، مضيفاً أن «المنتزه» هو أول مشروع في المنطقة يدمج بين فكرة «الحديقة العامة» و«الحديقة المائية» في مكان واحد، لاستقطاب فئات أوسع من أفراد المجتمع.

وأشار السركال إلى أن المشروع سيدعم الحركة السياحية في الشارقة والإمارات، التي أصبحت من الوجهات السياحية الرائدة إقليمياً وعالمياً في مجال السياحة العائلية، بفضل ما تتمتع به من مرافق خدماتية مميزة، ومعالم سياحية تستحق الزيارة على مدار أيام العام، مؤكداً أن «المنتزه» يتماشى في جودة مرافقه وخدماته مع المعايير التي تتبعها «شروق» في تطوير وإدارة وجهاتها المختلفة.

وأضاف السركال أن الدراسات التي وضعتها «شروق» تتوقع استقبال «المنتزه» لأكثر من مليون زائر في عامه الأول، من داخل الإمارات وخارجها، ومع ذلك سيكون المشروع قادراً على استقبال نحو ثلاثة ملايين زائر في العام، إذ تم توفير الموظفين الإداريين والمشرفين والمنقذين القادرين على التعامل مع أعداد كبيرة من الزوار في وقت واحد، خصوصاً في ظل وجود مرافق وخدمات جديدة غير موجودة في الوجهات القريبة، مثل حديقة الألعاب المائية وحلبة سباقات السيارات المصغرة (الكارتينج).

وافتتحت «شروق» يوم الخميس الماضي «المنتزه» الذي يمتد على مساحة 126 ألف متر مربع، ويتضمن مجموعة من الخدمات والمرافق الترفيهية، من بينها حديقة للألعاب المائية، وأخرى للتنزه والفعاليات، ومناطق لألعاب الأطفال، ويتوقع أن يستقطب أكثر من مليون زائر خلال عامه الأول.

ويتضمن «المنتزه» حديقة ألعاب مائية هي الأولى من نوعها في الشارقة، إضافة إلى مناطق للتنزه والفعاليات والألعاب، وملعبين لكرة القدم، وأماكن لممارسة الرياضة، وبحيرة داخلية للقوارب، ومسجد، ومرافق أخرى.

وتخلل افتتاح «المنتزه» عروض جوالة، تضمنت سلسلة من العروض مثل الألعاب البهلوانية، والمشي على العصي، وركوب الدراجة ذات العجلة الواحدة، وألعاب الخفة والخدع البصرية، فيما رافقت الحضور أربع شخصيات كرتونية مستوحاة من عالم الحيوانات، أدخلت المرح إلى نفوس الأطفال بألوانها المتميزة وأشكالها المحببة إليهم، والتي حملت أسماء شهد (نحلة)، وميمون (قرد)، وماهر (ضفدع)، ولبلب (ببغاء)، وستكون هذه الشخصيات حاضرة بين الزوار على مدار العام إلى جانب شخصيات موسمية أخرى. وتتوزع مرافق «المنتزه» على ثلاثة أقسام هي: «حديقة الألعاب المائية» التي تمتد على مساحة 26 ألف متر مربع، وتتضمن مجموعة حديثة من الألعاب المائية الترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار، وتتميّز بتصميمها العصري، إلى جانب ما تقدمه من خدمات الحماية والمنقذين والخدمات العامة والمطاعم. فيما يمتد القسم الثاني الذي أطلق عليه اسم «حديقة التنزه والفعاليات» على مساحة تقدر بـ50 ألف متر مربع، تتوزع على شكل مساحات خضراء واسعة للتنزه، ومناطق للفعاليات الترفيهية والاجتماعية، وبحيرة داخلية للقوارب، ومسجد. وسيتم تنظيم عدد من الفعاليات الموسمية في هذه المنطقة على مدار العام. أما القسم الثالث من المشروع الذي يحمل اسم «حديقة الترفيه»، فيحتوي على مجموعة من الألعاب الكهربائية لمختلف الأعمار إلى جانب حلبة لسباق السيارات للأطفال والشباب، وملعبين مصغرين، وأماكن للرياضة، ومنطقة للحفلات.