محمد عساف: سعيد بوجود فلسطين في «عناقيد الضياء»
اعتبر الفنان الفلسطيني الشاب، محمد عساف، أن مشاركته في العمل الملحمي «عناقيد الضياء»، تشكل التحدي الأبرز له، وهو مازال في مستهل حياته الفنية، لكنه في الوقت نفسه يعزز ثقته بنفسه، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الملحمة، التي ستجسد تاريخ الإسلام وقيمه النبيلة، في الشارقة التي تعد عاصمة الفن الملتزم.
وكان عساف قد وصل، أول من أمس، إلى الشارقة، ليبدأ الاستعدادات الفنية والتدريبات المسرحية للمشاركة في «عناقيد الضياء»، إذ سيشارك في خمسة عروض للملحمة تبدأ بعد غد، وتستمر حتى الرابع من أبريل المقبل، على مسرح جزيرة المجاز في الشارقة.
وأشار عساف إلى أن وجود فنان فلسطيني في عمل يتناول سيرة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يؤكد صدق التزام الشارقة بهويتها الإسلامية وانتمائها العربي، من خلال وجود اسم فلسطين في عمل عن الإسلام، لتجمع بذلك بين العروبة والإسلام في «عناقيد الضياء».
وأضاف «من خلال عناقيد الضياء، سنثبت جدارة الشارقة بالحصول على لقب عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، وبأحقيتها أيضاً في نيل لقب عاصمة الثقافة العالمية، وبقدرتها على استضافة فعاليات فنية رفيعة المستوى، تتطلب تجهيزات ضخمة، وكوادر كبيرة العدد وكثيرة الخبرات، فالشارقة اليوم أصبحت عاصمة الفن الملتزم، وجاهزة لتقديم المزيد من الأعمال المتميزة».