حكايات «الأخـــوة» تدور بين فضاءات أبـوظبي

أجمع فنانون مشاركون في مسلسل «الأخوة»، الذي تم تصويره وتدور أحداثه في أبوظبي، على أهمية مثل هذه الأعمال المشتركة التي تجمع بين فنانين من مختلف الدول، وكذلك من أجيال ومدارس فنية مختلفة، بما يفيد الفنان والعمل أيضاً، وعبروا عن إعجابهم بأبوظبي وتعدد المواقع الجميلة فيها.

ويضم مسلسل «الأخوة» ما يقرب من 35 فناناً من سورية ومصر ولبنان والجزائر وتركيا، ويدور حول حكايات حب مستحيل وخيانة وطمع، ويبدأ عرضه الأول في 20 أبريل الجاري على شاشة أبوظبي الأولى، وهو من إنتاج شركة «كلاكيت ميديا» للإنتاج الفني، وأبوظبي للإعلام.

يقوم على شؤون إمبراطورية فريد نوح خمسة شبان: «نور» تيم حسن، و«أمير» باسل خياط، و«فادي» قيس شيخ نجيب، و«هاني» أحمد فهمي و«مجد» محمود نصر، الذين كفلهم فريد في حياته، وأحبهم وعاملهم كأولاده منذ صغرهم. في المقابل، اعتبره هؤلاء الشبان والداً لهم، ذلك لأن «فريد»، وهو آخر سليل لأسرة «نوح» الاقطاعية المنحدرة من بلاد الشـام، لم ينجب وريثاً لـه.

فريق عمل

مسلسل «الأخوة» من إعداد محمد أبواللبن ولواء يازجي وإخراج سيف الدين سبيعي وسيف شيخ نجيب، وإنتاج «كلاكيت» للمنتج إياد نجار. ويجمع العمل نخبة من فنانين الوطن العربي، من سورية، تيم حسن، وباسل خياط، وقيس شيخ نجيب، وسلوم حداد، ومحمد حداقي، ومرح جبر، ويزن السيد، ومحمود نصر، وعبدالهادي الصباغ. ومن مصر، أحمد فهمي، ورانيا يوسف، وباسل إدوار، ورجاء الجداوي، ونشوى مصطفى، ونيرمين ماهر. ومن لبنان: كارمن لبس، ورفيق علي أحمد، وكارلا بطرس. ومن الجزائر، أمل بوشوشة.

 وكشف الفنان السوري تيم حسن لـ«الإمارات اليوم» خلال الزيارة التي قام بها إعلاميون محليون إلى موقع تصوير المسلسل، أن التنسيق بينه وبين أسرة «الأخوة» والمنتج إياد نجار قد بدأ منذ المراحل الأولى لولادة العمل والإعداد له في شهر يونيو الماضي.

وعن مشاركته في عمل طويل (100 حلقة) أشار حسن إلى أنها تجربة جديدة بالنسبة إليه، شجعه عليها ما يتميز به «الأخوة» من إنتاج قوي، ونصّ متماسك، وفريق عمل يضم العديد من الأسماء المهمة، معرباً عن أمله أن يحقق العمل النجاح المتوقع له.

من ناحيتها، عبرت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن سعادتها بالوجود بين هذا العدد من الفنانين العرب، والتعرف إلى زملاء لم تقابلهم أو تعمل معهم من قبل، مشددة على أهمية مثل هذه الأعمال للتقريب بين الفنانين وصناع الدراما العرب.

وأشارت يوسف إلى أنها المرة الأولى التي تحضر فيها إلى أبوظبي، ولم تجد صعوبة في التأقلم مع المكان والأجواء سريعاً، لما تتمتع به المدينة من حميمية وقرب إلى النفس.

بينما اعتبرت الفنانة اللبنانية كارلا بطرس أن وجود 35 فناناً من نجوم العالم العربي أمر يستحق التقدير، ويمثل فرصة مهمة لكل من يشارك في عمل بهذا الحجم، لافتة إلى أن كل الأدوار في المسلسل تعتبر رئيسة، وكل فنان يشعر بأنه موجود في مكانه الذي يناسبه، وكما توجد في الحياة أدوار مختلفة للبشر بعضها مؤثر والبعض الآخر ثانوي، كذلك الأعمال الدرامية والسينمائية هناك أدوار بطولة وأخرى أقل ولكنها جميعاً مهمة لأنها تشبه الحياة وما فيها من أحداث.

بدوره، قال الفنان السوري محمد حداقي إن «الأخوة» أول تجربة له في مجال الأعمال الطويلة، وكذلك بحضور هذا العدد الكبير من الفنانين العرب، معتبراً أن وجود عدد كبير من النجوم ينعكس إيجاباً على النتيجة النهائية التي يخرج بها، إذ يخلق نوعاً من المنافسة القوية بين الجميع لتقديم أفضل ما لديهم.

وتدور أحداث «الأخوة» في أبوظبي، إذ أسس فريد نوح إحدى كبريات شركات الإعمار، وباتت لديه استثمارات ضخمة في المصارف وتجارة السيارات وقطاع السياحة في مصر. بعد وفاته، يقوم على شؤون تلك الإمبراطورية خمسة شبان: «نور» تيم حسن، و«أمير» باسل خياط، و«فادي» قيس شيخ نجيب، و«هاني» أحمد فهمي و«مجد» محمود نصر، الذين كفلهم فريد في حياته، وأحبهم وعاملهم كأولاده منذ صغرهم.

في المقابل، اعتبره هؤلاء الشبان والداً لهم، ذلك لأن «فريد»، وهو آخر سليل لأسرة «نوح» الاقطاعية المنحدرة من بلاد الشـام، لم ينجب وريثاً لـه.

بعد وفاته، تظهر ابنته الشرعية «ميرا» أمل بوشوشة، بصحبة أمها ومحامي العائلة، ليعرضوا على الأخوة وصية مصورة للفقيد يوصي فيها في أيامه الأخيرة بكل أملاكه لهذه الابنة التي حرمت طوال عمرها من اعترافه بها. وعلى الفور تتبّدل الحياة، وتبدأ الصراعات والمؤامرات بين أفراد الأسرة للحصول على ثروة «فريد نوح». وكان المخرج سيف الدين سبيعي قد انضم أخيراً لفريق المسلسل، إلى جانب المخرج سيف شيخ نجيب، وهو ما عزاه المنتج إلى ضخامة العمل، وحاجته إلى الجهد والإبهار ليظهر في أفضل صورة بما يتناسب مع ضخامة الإنتاج والعمل.

ويؤكد العمل، المأخوذ عن عمل شيلي، أن مفهوم العائلة مبني على القيم والأخلاق قبل أن يكون مبنياً على رابطة الدم.

الأكثر مشاركة