ينطلق 6 أبريل متضمناً معارض وورشاً وندوات ومقاهي ثقافية
«التراث الإسلامي خيمة واحدة» في «مجاز» الشارقة
تحت عنوان «التراث الإسلامي خيمة واحدة»، تنطلق في 6 أبريل الجاري، فعاليات الدورة 12 من فعاليات أيام الشارقة التراثية، في واجهة المجاز، وسيتضمن معارض جماعية وفردية، ومعارض مقتنيات تراثية، وورشاً تخصصية وبرامج تراثية خاصة بالأطفال، إضافة إلى البرامج الفكرية المصاحبة من ندوات وحلقات نقاشية وبحثية ومقاهي ثقافية.
مقاهٍ أعلن في المؤتمر الصحافي عن عناوين المحاضرات، التي ستقام خلال الأيام التراثية في برنامج المقاهي الثقافي، وهي (الحياة الثقافية في الشارقة قبل نصف قرن، صناعة الخناجر في الإمارات، الخط العربي جمال وجلال وتراث، توثيق الحكاية الشعبية، المقاهي الثقافية في الامارات، آداب صب القهوة، زينة وأزياء المرأة الإماراتية، العمل الإنساني قديماً، العمارة التقليدية.. قطر نموذجاً، الأغاني الشعبية، قراءة ثقافية في تراث أحمد بن ماجد، الموسيقى الشعبية في البحرين، الأفلاج، الحكايات الخرافية في العالم، أمسية شعرية، المعجم البحري، المتاحف الشخصية، مسيرة الإعلام في الإمارات، السنع الأصيل، استلهام الحكاية الشعبية لتنشئة الطفل، الدور الشعبية في الخليج، الآهالله، ورشة أيقظ العملاق بداخلك، طش الروايح، الطواية والأودية، لهجة الشحوح، الآباء والأجداد والعمل خارج الوطن، لماذا الشارقة عاصمة العواصم الثقافية، عجائب الاتفاقات في أنساب وتاريخ شيوخ الامارات، الاكلات الشعبية في الإمارات بين الصحة والمرض، الألفاظ الإماراتية القديمة، الحرف والمهن اليدوية المندثرة، الامثال الشعبية في الإمارات، تجارب المسرحيين الاماراتيين في توظيف التراث، العطور الاماراتية القديمة، ورشة لغة الجسد، المتخيل في الحكاية الشعبية). |
وتكتسي هذه الدورة، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، طابعاً خاصاً واستثنائياً، حيث إنها تأتي متزامنة مع اختيارالشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، رافدةً هذا المعنى الكبير، بالعديد من المفردات والعناصر المهمة، فالتراث المحلي الإماراتي جزء لا يتجزأ من التراث العربي الإسلامي، كما أن فنون التراث ومظاهرها الإماراتية وامتداداتها، تجد رجع صداها المؤكد في مختلف العناصر الثقافية الفولكلورية بالمنطقة العربية، ومشمولاتها الحضارية الإسلامية.
وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله بن محمد العويس، في المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس، للإعلان عن تفاصيل المهرجان: «في هذه الدورة من المهرجان، هناك وقفات مع تعدد البرامج على قاعدة التأصيل النوعي والكمي، حيث الفولكلور الشعبي بصنوفه وألوانه، والقرى التراثية المتجددة بعناصرها الحيوية، والمعارض الموازية ذات الصلة، والملتقيات التداولية العاكسة لمعنى التاريخ والتراث، والإصدارات المخصصة للأيام التراثية التي ستأخذنا إلى ثقافة المعيشة التقليدية، ونماذج التراث الشعبي، والبرامج الفكرية الثقافية، وأنساق المائدة التراثية التي تعكس سلسلة من البيئات الموازية، وهي: البيئة الزراعية، والبيئة الجبلية، والبيئة البدوية، وعروض الشخصيات الخرافية.
وأضاف العويس أن الأيام التراثية ستقام في أماكن عدة منها: البطائح، الذيد، كلباء، المدام، مليحة، خورفكان، دبا الحصن، والحمرية، وسيتم تقديم البرنامج الفكري عبر صيغتي الندوات والمقاهي الثقافية، إضافة إلى الأسواق الشعبية والترفيهية، وعديد من الفعاليات المستحدثة، ومنها: الخيم الإسلامية بمشاركة تسعة بلدان، وقرية الطفل، ومجموعة معارض الصور، والعروض الحيَّة للحرفيين الإسلاميين، وبرامج العروض الشعبية المنعكسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وقال مدير إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والمنسق العام للأيام، عبدالعزيز المسلم: «أيام الشارقة التراثية ليست أياماً كباقي الأيام، فهي مدرسة للتراث تسرد حكايات الماضي الجميل، وتثير الحواس الخمس، لتقدم تجربة فريدة لمن أراد أن يلامس الأمس، اليوم، ولمن أراد أن يتزود للمستقبل، ليبقى واقفاً على أرض صلبة».
وأعرب مدير عام هيئة الشارقة للإنماء السياحي والتجاري، خالد المدفع، عن سعادته بمشاركة الهيئة في هذا المهرجان التراثي المميز، الذي أصبح يستقطب آلاف الزوار من أبناء الإمارات والاشقاء المقيمين والسياح، نظراً للبانوراما التراثية التي يشكلها ما يجعل الأجيال الجديدة تطل على ماضٍ عريق لشعب الإمارات. أما يوسف المطوع، مدير الوجهة قلب الشارقة، فقال «قلب الشارقة كمشروع تنموي استراتيجي، يحتضن فعاليات أيام الشارقة التراثية، التي تتواءم مع رؤيتنا في تحويل المنطقة إلى نقطة جذب سياحي واجتماعي، وهو ما يتلاءم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة».
محاضرات
البرنامج الفكري سيضم سلسلة محاضرات في التاريخ والحضارة الإسلامية، ودورهما في رفد التراث الشعبي، فجاءت بعناوين: تاريخ وتطور القسم العربي في مكتبة جامعة كاليفورنيا، الأسواق التقليدية الإسلامية ـ أسواق مدينة تونس نموذجا، الثقافة في منطقة الخليج العربي بين الشفاهة والكتابة، القصص القرآني.. محاولة في الرمز والرمزية، التحولات المنهجية في تراثنا الثقافي، ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ (ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻣﻪ)، توثيق التراث الشعبي في المصادر العربية، الأولياء قراءة في إسلام العوام، تحقيق ونشر أول وأهم موسوعة طبية في تاريخ الإنسانية، وأثرها في رفد التراث الإسلامي والإنساني، التراث اللامادي، بالإضافة إلى ندوة علمية تحت عنوان: «التراث والشباب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news