فنانون: «عناقيد الضياء» عمل استثنائي
وصف فنانون عرب الملحمة الفنية التاريخية «عناقيد الضياء» التي تقدم على مسرح المجاز، ضمن احتفالات الشارقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، بالعمل الاستثنائي المبهر، مشيرين إلى إعجابهم بالعرض الذي يروي تاريخ الإسلام، منذ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، وأشادوا بأصوات الفنانين الأربعة المشاركين في العمل: حسين الجسمي، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار، ومحمد عساف.
وأشار الفنان البحريني خالد الشيخ إلى أن رحلته في إنجاز العمل، مفعمة بالجمال والمحبة والتعاون والتقدير، بدءاً من وضع التصورات الأولى للألحان، وحتى لحظات العمل على تركيب الأصوات وتسجيل الأوركسترا. بينما قال الفنان التونسي لطفي بوشناق إن التاريخ لن ينسى هذا العمل الملحمي الذي يجسد صورة الإسلام الحقيقية، بكل ما ينطوي عليه من حب وتسامح وعدل وخير لجميع الخلق.
أما الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة فأكدت القيمة الفنية الكبيرة التي يحملها «عناقيد الضياء»، باعتباره أضخم عمل فني يشهده العالم العربي. بدوره، عبّر الفنان اللبناني وليد توفيق عن سعادته بإقامة هذا العمل في الشارقة التي تضع نصب عينيها الفن والثقافة، وتسعى من خلالهما إلى تقديم فعاليات ونشاطات مميزة ومؤثرة.
فيما قال الفنان السعودي عبدالرب إدريس إن هذا العمل المبهر يقدم خدمة جليلة للإسلام، تبرز دوره في إنقاذ الإنسانية من الجهل والظلم، ونقلها إلى العدل والتسامح والضياء.
من جهتها، وجدت الفنانة الأردنية مكادي نحاس في ملحمة «عناقيد الضياء» العمل الفني الأكثر إبهاراً وجمالاً، فهو على حد تعبيرها متكامل في جميع مكوناته.