قطع فنية من مواد معاد تدويرها

أعشاش اصطناعية للصقور بأنامل طلبة «الغربية»

فكرة «المشروع» تنبع من أهمية الصقور في دولة الإمارات. من المصدر

صنع طلبة الصف السادس في عدد من المدارس، التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم بالمنطقة الغربية، أعشاشاً اصطناعية للصقور، من مواد معاد تدويرها تم الحصول عليها ضمن حملة إعادة التدوير التي أطلقها المجلس سابقاً على مدى ثلاثة أيام بعنوان «من المكتبة إلى أعشاش الصقور»، إذ استخدم الطلبة المواد التي تم جمعها في المجلس في صنع قطع فنية مبدعة ومبتكرة.

وقالت مدير إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة المزروعي، إن «هذا المشروع يأتي انطلاقاً من حرص مجلس أبوظبي للتعليم على دعم الأنشطة في المدارس، وتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي الخلاق، وتوسيع مداركهم، إضافة إلى كونه ضمن خطة تطوير المناهج التعليمية، ورفدها بالمصادر المختلفة، وربط المواد العلمية بمواد الأنشطة»، مشيرة إلى أن استخدام مواد معاد تدويرها يسهم في تعزيز مفهوم المحافظة على البيئة، ونشر ثقافة إعادة الاستخدام.

من جهته، ذكر مدير المشروع، أحمد الحمادي، أن فكرة المشروع تنبع من أهمية الصقور بدولة الإمارات، والعلاقة بين ثقافة الدولة والمحافظة على الصقور، إذ شارك الطلبة في كتابة أبيات من الشعر تعبر عن أهمية الصقور، باستخدام مهارات الكتابة المختلفة، كما قاموا بترجمة أفكارهم المبدعة إلى أعشاش اصطناعية للصقور على شكل أعمال فنية خلاقة.

وأضاف الحمادي أن الطلبة صنعوا تلك الأعشاش الاصطناعية للصقور باستخدام مواد معاد تدويرها تم جمعها، ومن ثم تزيينها بالتصاميم الإسلامية، كما قدم الطلبة شرحاً وافياً عن العلاقة بين الصقور الموجودة في الدولة، وتلك الموجودة في منغوليا.

تويتر