تخصص يوماً للكسل وتهوى ركوب الخيل والسباحة
عائشة رمضان: إجازتي بعيدة عن الضجيج
تتميز إجازة مصممة الأزياء اللبنانية عائشة رمضان بكونها بعيدة عن الضجيج وتحمل الكثير من الهدوء، فهي فرصة للراحة وأخذ قسط من الكسل. وتحاول رمضان أن يكون يوم اجازتها هادئاً، لكن صخب العمل يقتحمه بعض الأحيان، لاسيما أنها تجمع بين التصميم والوظيفة اليومية.
تعيش رمضان اليوم أمومتها حديثاً، فقد أنجبت طفلتها الأولى أخيراً، لذا تؤكد أن أسلوب حياتها كله سيتغير بلا شك، وكذلك عاداتها لكنها مازالت لا تدرك حتى اليوم حجم التغيير الذي سيطرأ بعد وجود طفلة في المنزل وفي حياتها.
تحب رمضان أن تخصص يوماً للكسل، وتعتبر أجمل ايام الإجازة تكون التي تمضيها في المنزل دون أن تقوم بأي عمل سوى مشاهدة التلفزيون، في حين ان إجازتها لا تحمل ضجيجاً، فقد تحولت مع الوقت لشخصية «بيتوتية». تحرص رمضان على أن يكون لديها أسلوب حياة صحي، وتعلمت ذلك من زوجها، أما مراكز التسوق فتكره زيارتها خلال الإجازة، وتحرص على الذهاب للتسوق في وسط الأسبوع، اما الأزياء فهي جزء لا يتجزأ من حياة رمضان التي تستغل الإجازات لاتمام بعض الأعمال ومتابعة تصاميمها ولاسيما مجموعة الألبسة الجاهزة، التي بدأتها أخيراً بعد فساتين السهرة، والتي وجدتها ممتعة أكثر. ورأت أن أجمل الرسوم التي تقدمها في الأزياء هي التي تقوم بها قبل أن تنام أو عندما تستيقظ صباحاً، لافتة الى أن تخليها عن الوظيفة وتكريس وقتها الكامل للأزياء ليس بعيداً.
أكره الرياضة
تكره عائشة رمضان الرياضة، وتحب القليل من التمرينات التي فيها نوع من التأمل كاليوغا التي تحب أن تقوم بها كونها تمنح المرء مساحة من الحرية. أما بعض الأنشطة الرياضية فتقوم بها بدافع الحب وليس بدافع ممارسة الرياضة، ومنها السباحة التي تمارسها باستمرار، وكذلك المشي، اذ أكدت انها أحياناً تسير لساعات طويلة دون ان تشعر بالتعب، فهي تستمتع بالمشي بعيداً عن كونه رياضة.
أمومة حديثة
أنجبت عائشة رمضان طفلتها منذ أسبوعين، وقد أطلقت عليها اسم سيال وهو اسم فرنسي يعني القمر. وأشارت الى أنها لا تستطيع الحديث كثيراً عن الأمومة، فهي اليوم مازالت تختبر هذه العلاقة التي تنمو مع الوقت. ولفتت الى انه شعور لا يمكن وصفه بالكلمات، مؤكدة ان حياتها اليوم باتت في مكان آخر، وأنها بدأت تتأخر على مواعيدها بسبب ابنتها التي تسرقها من كل شيء، وهي سعيدة بذلك.
ركوب الخيل
الهواية التي تفضلها عائشة رمضان هي ركوب الخيل، اذ أشارت الى أنها ليست مجرد هواية أو رياضة، فهناك علاقة تجمع المرء والخيل الذي يركبه، فالخيل يعرف من يركبه مع الوقت، لذا غالباً ما احرص على ركوب الخيل نفسه. ولفتت الى أنه على الرغم من خطورة هذه الرياضة، إذ من الممكن ان يقع المرء عن ظهر الخيل في أي لحظة إلا أنها ممتعة وتمنح المرء الشعور بالحرية والانطلاق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news