منع معلم من التدريس بسبب صور "جنسية"

منعت السلطات التعليمية في ويلز معلماً في الثانية والخمسين من العمر من التدريس، بعد قيامه بنقل مجموعته من الصور الإباحية إلى جهاز كمبيوتر المدرسة الابتدائية التي يدرّس فيها.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أمس، إن المعلم، روبرت آدمز، كان يحاول اصلاح مشكلة تقنية في حاسوب المدرسة حين قام بتفريغ الصورة الإباحية من وحدة ذاكرة.

وأضافت أن الصور الإباحية، ومن بينها واحدة لاعتداء جنسي على طفل، عُثر عليها على جهاز كمبيوتر مدرسة دايتون الابتدائية في ويلز حيث عمل المعلم آدمز والذي أُدين لاحقاً بتهمة ممارسة سلوك مهني بطريقة غير مقبولة، في حين وصف رئيس لجنة مجلس التعليم العام في ويلز، ستيف باول، قضيته بأنها "خطيرة للغاية".

ونسبت "بي بي سي" إلى باول قوله "إن تخزين مثل هذه المواد، وعلى وجه الخصوص صورة إباحية لطفل، على كمبيوتر المدرسة من ذاكرة وميضية خاصة بالمعلم آدمز لا ينسجم مع استمراره في مهنة التدريس".

واعتقلت شرطة ويلز المعلم آدمز، الذي يدرس في المدرسة الابتدائية منذ أكثر من 20 عاماً واخلت سبيله لاحقاً من دون تهمة، في حين قرر مجلس التعليم العام في ويلز شطب اسمه من سجل التدريس إلى أجل غير مسمى، وعدم السماح له بالتقدم بطلب لاعادته إلى السجل لمدة خمس سنوات.

تويتر