رغم منع سلطات الاحتلال 80 مشاركاً عربياً من الدخول

200 دار نشر تشارك في «فلسطين للكتاب»

أكد وزير الثقافة الفلسطيني أنور أبوعيشة، أن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت ما يقرب من 80 عضواً من الوفود العربية من دخول الأرض الفلسطينية»، للمشاركة في الدورة التاسعة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب. وقال في افتتاح المعرض، الخميس الماضي، في مدينة البيرة، إن معرض الكتاب «يعيد الاعتبار للثقافة الفلسطينية، ويعزز حق الشعب الفلسطيني في الاطلاع على المطبوعات والإصدارات الجديدة، ويسهم بدوره في تعزيز وتشجيع صناعة الكتب المحلية، والإقبال على القراءة، خصوصاً من قبل طلبة المدارس والجامعات». وأضاف أنه على الرغم من التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال، إلا أن أكثر من 200 دار نشر من مختلف الدول العربية تشارك في المعرض، الذي سميت دورته التاسعة «دورة دولة فلسطين.. القرار والإصرار».

وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، في افتتاح المعرض نيابة عن الرئيس محمود عباس، راعي المعرض، إن «الفلسطينيين سعداء اليوم بحضور الأشقاء العرب، الوفد المغربي، والوفد الأردني، والوفد الكويتي، والوفد العماني، لما لهذا الحضور من دلالات، أولها الرد على دعوات من يحرمون زيارة فلسطين والقدس، وثانيها الرد على الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحرم الأشقاء من الوصول لبلدهم فلسطين».

وقال وزير الثقافة المغربي محمد الأمين، إن «المغرب وعبر جناحه الخاص، يقدم خلاصة ورصيداً من الكتب يتجاوز 1000 كتاب، بينما تتمحور الفعاليات الثقافية المغربية المواكبة للتظاهرة في ندوات وقراءات شعرية وتوقيع كتب.

ويشارك في الأمسيات الشعرية 24 شاعراً، هم: رولا سرحان، سامي مهنا، كوثر الزين، ماجد أبوغوش، صونيا خضر، سائد أبوعبيد، وفاء العمراني، إكرام عبدي، إدريس الملياني، مي صايغ، يوسف المحمود، رشدي الماضي، هلا الشروف، حسن المطروشي، يوسف عبدالعزيز، أنور الخطيب، موسى حوامدة، خالد جمعة، آدم فتحي، كريم معتوق، خالد معالي، علي العامري، عامر بدران، محمود أبوالهيجا.

كما تتضمن فعاليات المعرض الذي يستمر حتى 20 أبريل الجاري في البيرة في محافظة رام الله، ندوات وأمسيات موسيقية وبرامج للأطفال وعروضاً فنية وسينمائية.

وجاء في برنامج المعرض أن ندوة «مغاربة القدس»، التي أقيمت أمس، وشارك فيها عبدالرحيم بنحادة من المغرب، ومشهور الحبازي من فلسطين، «رصدت مسيرة انتقال مغاربة كانت جذورهم على ضفاف البحر الأبيض المتوسط وسواحل الأطلسي، قبل أن تصبح تلال البلدة القديمة في القدس وطنهم الجديد. إذ منذ 12 قرناً توافد مغاربة الى فلسطين، سعياً إلى سلم الأرض المقدسة، وتوق النفوس لأجواء روح المكان وعبق التاريخ، والحكاية التي لا تنقطع عنها الحكاية».

تويتر