طلاب أميركيون: الكمبيوترات اللوحية ترفيهية
كشفت دراسة أميركية تراجع أعداد الطلاب الجامعيين الذين يمتلكون كمبيوترات لوحية، لأنهم يعتبرونها «أجهزة ترفيهية في المقام الأول، ويشككون في جدوى استخدامها في الأغراض الأكاديمية». وأفادت الدراسة التي أجراها الباحث مايكل هانلي، بأن 29% فقط من طلاب الجامعة ذكروا أنهم يمتلكون «كمبيوتر لوحي» في تراجع عن عددهم في عام 2012. وعزا هانلي هذا التراجع إلى أن الكمبيوترات اللوحية تعتبر وسائل ترفيهية في المقام الأول، ولا تصلح كوسيلة للكتابة فترة طويلة، أو إعداد المشروعات الجامعية، نظراً لأنها لا تحتوي على لوحة مفاتيح مثل الكمبيوترات المكتبية أو المحمولة. وأكد هانلي، أن «الطلبة يعتزمون شراء الكمبيوترات اللوحية بعد التخرج بغرض استخدامها في مشاهدة الأفلام ولعب ألعاب الفيديو، أو الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي»، موضحاً أنه «بعد التخرج يمكنك الانغماس في وسائل الترفيه».