اختتم أمس فعاليات دورته الـ 24
الأطفال أكبر الرابحين في «أبوظبي للكتاب»
تميزت أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختتم فعاليات دورته الـ24 أمس، باحتفائها بالأطفال والناشئة بشكل استثنائي، ولم تقف إدارة المعرض عند حد إفراد أكثر من ربع مساحة المعرض من أجل الكتب الموجهة للأطفال والناشئة، فأبدعت مجموعة من الفعاليات التفاعلية الموجهة للأطفال. وكان من المألوف خلال المعرض مشاهدة مجموعات عدة من الأطفال وطلاب المدارس اليافعين يتجولون في زوايا وأركان المعرض المختلفة، يقلبون الكتب، ويختارون المناسب لهم منها، ويناقشون الناشرين ، ويأخذون بنصيحة المدرسين أو أولياء الأمور. وخصصت الهيئة ركناً للإبداع، يعنى بثمانية أنشطة، وتضمنت الأنشطة قراءات متخصصة للأطفال، وقراءات مسرحية، وعروضاً، وورش عمل التمثيل والدمى، وألعاباً تركيبية، ومسابقات مرورية، ومرسماً للأطفال، وهدايا توعية مرورية، وورشاً لإنتاج الأعمال الفنية من النفايات الإلكترونية، وإطلاق شخصية كرتونية مصنوعة من هذه النفايات، وورشاً لتوعية الأطفال بأهمية حماية البيئة، إلى جانب مرسم لإنتاج خريطة ضخمة للإمارات، بعرض ستة أمتار، وكذلك أنشطة للأطفال ذوي الإعاقة. وشارك نخبة من الكتاب والفنانين في ورش عمل للقراءة ورواية القصص، وجميعها مخصصة للأطفال بين ست سنوات و13 سنة، وشهدت إقبالاً جيداً من الأطفال الذين استمتعوا بأجواء القراءة واللهو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news