سيلفاين تريمبلي أثناء التدريب على اللوحة. من المصدر

رسم أكبر لوحة للشيخ زايد في صحراء دبي

يستعد الفنان المعروف عالمياً، والمحاضر في الجامعة الكندية دبي، سيلفاين تريمبلي، للتحضيرات الأخيرة لرسم أكبر لوحة على الإطلاق للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، باستخدام الرمال.

وسترسم اللوحة الفنية في المنطقة الصحراوية خارج دبي، يوم الإثنين المقبل، وسيقوم تريمبلي، المتخصص في إبداع الأعمال الفنية التي تحتفي بالثقافة والتقاليد، في مختلف أنحاء العالم، بإسقاط الرمال المجموعة من الصحراء على لوحة قياسها 10 أمتار X 10 أمتار ، من منطاد هوائي يطير على ارتفاع 15 متراً، لوضع تفاصيل اللوحة الفريدة.

وكان تريمبلي قد اخترع هذه التقنية بنفسه، وطورها في الجامعة الكندية دبي، وقد استخدم سطح الجامعة، وأجرى التدريبات مكرراً التجربة مرات عدة على لوحة أصغر حجماً، لضمان تحقيق النتائج المرجوة. وسيجري الفنان، خلال هذا الأسبوع، محاولة الرسم في الصحراء، معترفاً في الوقت ذاته بأن هذا المشروع يشكل التحدي الأكبر له في مسيرته المهنية.

وقال تريمبلي إنه «العمل الأكثر إلهاماً بالنسبة لما نفذته في السابق، وبالتأكيد فإنه يعتمد على تقنية غاية في الصعوبة، فنحن نتعامل هنا مع عناصر من الصحراء، وسأكون محلقاً على ارتفاع يراوح بين 10 و20 متراً، فوق الأرض، لذلك فهنالك احتمالات أن تسير الأمور على غير ما نتوقعه».

وأضاف «حقاً إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أحظى بفرصة إبداع أكبر لوحة فنية لشخصية عظيمة مثل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكان من الضروري بالنسبة لي عند التخطيط للأداء التأكد من أن كل شيء طبيعي، وأن يمثل الحدث تكريساً للعناصر الطبيعية التي تتمتع بها دولة الإمارات، وبالتأكيد فإن الصحراء هي المكان الطبيعي الأمثل لتنفيذ المشروع، كما أن استخدام الرمال الصحراوية يشكل الخيار الأنسب».

الأكثر مشاركة