تنطلق فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي غداً في دورته الـ67 التي تشهد عودة عدد بارز من أهم صناع السينما العالمية. وكالات

«مهرجان كان» يحتفي بعودة صنّاع السينما

يشهد مهرجان «كان» السينمائي الدولي في نسخته الـ67 هذا العام حضوراً مميزاً لتركيا وموريتانيا، فيما تحضر مصر وسورية في عرض خاص.

وتنطلق فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي، غداً، في دورته الـ67 التي تشهد عودة عدد بارز من أهم صناع السينما العالمية الذين فازوا بالسعفة الذهبية (أعلى جائزة تمنح لفيلم في مهرجان كان) من قبل.

وتشهد هذه النسخة من المهرجان الدولي حضوراً تركياً مميزاً، حيث تشارك من خلال فيلم «Winter Sleep»، للمخرج الشهير نوري بيلجي جيلان، الذي فاز بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية.

كما تشهد حضوراً عربياً في المسابقة الرسمية، من خلال مشاركة المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيسكو الذي سيعرض له فيلم «تمبكتو».

فيما يُعرض خارج المسابقة، ضمن العروض الخاصة، الفيلم السوري (ماء الفضة) للمخرج أسامة محمد.

ويشارك، على هامش المهرجان، الفيلم المصري «ما وقع بعد افتتاح مرحاض عمومي عند الكيلومتر 375»، مدة العرض 18 دقيقة من إخراج عمر الزهيري، وهو من إنتاج المعهد العالي للسينما في مصر التابع لأكاديمية الفنون.

وتتنافس 18 فيلماً من أحدث إنتاجات السينما العالمية هذا العام على جائزة السعفة الذهبية للدورة الـ67 من المهرجان، الذي تمتد فعالياته في الفترة من 14 إلى 25 الجاري.

ويشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم «جريس دو موناكو»، للمخرج الفرنسي أوليفييه داهان، الذي يتناول جوانب من سيرة حياة أميرة موناكو الراحلة، الأميرة جريس، وتؤدي فيه الأميركية نيكول كيدمان دور البطولة.

وكان قصر الحكم في إمارة موناكو قد أصدر بياناً أنكر خلاله أي علاقة لحياة أميرة موناكو بتفاصيل الفيلم، كما رفض الأمير ألبرت أمير موناكو، وابن الأميرة جريس، حضور الافتتاح.

وتشهد الدورة الجديدة لمهرجان «كان» السينمائي عودة مجموعة من الفائزين السابقين بالجائزة الكبرى للمهرجان، أبرزهم المخرج الفرنسي جون لوك جودار (83 عاما)، وهو أحد مؤسسي موجة السينما الجديدة في فرنسا، كما يعود المخرج البريطاني كين لوش الفائز بالسعفة عن فيلم «الريح التي تهز حقل الشعير»، ومايك لي الذي فاز بالسعفة الذهبية من قبل عن فيلم «أكاذيب حقيقية».

وينهي رئيس المهرجان جيل جاكوب، (83 عاماً) رئاسته لمهرجان «كان» في الدورة الحالية بعد 14 عاماً استطاع خلالها أن يحافظ على صورة المهرجان في العالم بل ويسهم في تطويره.

الأكثر مشاركة