«أسطوانتنا: تحت القبة الزرقاء» يختتم «مواجهة» الشارقة
اختتم معرض «المواجهة: الإصغاء إلى المدينة»، الذي أقيم في حديقة مرايا للفنون بواجهة المجاز المائية في الشارقة، فعالياته بعرض فني حمل عنوان «أسطوانتنا: تحت القبة الزرقاء» للثنائي الفني علاء وعطاء ابتكار، وعرض لفيلم «بيوند إز بيفور» للكاتبة والمخرجة دينز أوستر. ونجح المعرض المعاصر والمبتكر في مساعدة الأفراد على التعبير عن أفكارهم، وبناء مجتمعات جديدة ضمن بيئة مدنية سريعة التغيّر.
واعتادت دينز أوستر تناول أمور مستقبلية في أفلامها، واستوحى فيلمها الأخير فكرته من التاريخ البدوي لدولة الإمارات العربية المتحدة والثقافة الشفوية البدوية. وتدور أحداث الفيلم في المستقبل البعيد، في عالم ما بعد الهلاك والفناء، حيث تفنى صور الحياة في الكون، وتبدو دبي باردة إلى درجة التجمد، وخالية من المياه والنفط.
وقدم معرض الثنائي ابتكار «أسطوانتنا: تحت القبة الزرقاء» تجسيداً لمعلم تاريخي في مدينة فارسية، من خلال مجسم صوتي متعدد القنوات تم تلحينه وبرمجته من قبل فنان الصوت والملحن الموسيقي الإلكتروني عطاء ابتكار. واستخدم مجسم «اسطوانتنا» التقنية القديمة للأسطوانات الفونوغرافية، ووازن بين الكتابة المحفورة والتسجيل من منطقتين وثقافتين وحقبتين مختلفتين تميزتا بالابتكار.
وتضمن «أسطوانتنا: تحت القبة الزرقاء» عروضاً وقراءات إضافية لاستكشاف الروابط بين إرث هذا المجسم القديم وعصرنا الراهن.