عام 2011 أنتج 5000 أغنية جديدة معظمها سياسي
رئيس البيت اليمني للموسيقى: وثقنا 46 ألف أغنية
قال رئيس البيت اليمني للموسيقى، الموسيقار فؤاد الشرجبي، إن مؤسسته وثقت نحو 46 ألف أغنية محلية.
وشملت الأغاني التي تم توثيقها، بحسب الشرجبي، «التراث التقليدي، والأغاني الحديثة، وأغاني الثورة، وأغاني الزراعة، وأغاني الإنشاد الصوفي، وأغاني البحر والصيادين، وأغاني الأمهات، وأغاني العمل، وأغاني الأفراح، وأغاني البدو الرحل، مع مراعاة التنويعات اللحنية بين مختلف المناطق اليمنية».
وبين أنه «تم توثيق الأغاني بحسب اسم المؤلف والملحن والمغني والمقام الموسيقي ونوع الإيقاع (سريع أو وسط أو بطيء)، واللون (وطني، سياسي، عاطفي، شعبي)، والمنطقة التي يعود إليها هذا اللون (صنعاء، حضرموت، تعز.. إلخ)».
وعن طريقة توثيق الأغاني، أوضح الشرجبي، أن «البيت اليمني للموسيقى اعتمد على النزول الميداني إلى المحافظات للتأكد من مصدر الأغنية، ومقابلة من يملكون المعلومة، سواء كانوا فنانين أو مواطنين عاديين».
وأشار رئيس البيت اليمني للموسيقى (تأسس عام 2006) إلى أن «الأغاني التراثية أمهات الأغاني التي يجب أن تتم المحافظة عليها وعدم السطو عليها، مع المحافظة على ألحانها وإيقاعها، وطلب الإذن ممن يملكون الحق في ذلك».
واعتبر الشرجبي أن عام 2011 (اندلعت فيه ثورة أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح) عام «الطفرة» الفنية في الإصدارات، التي بلغت أكثر من 5000 أغنية وأنشودة متنوعة، معظمها أخذ الطابع السياسي.
وحول دور البيت اليمني للموسيقى في نشر الوعي الموسيقي، قال الشرجبي، إن «من أهدافه (البيت)، إضافة إلى توثيق الأغاني، نشر الوعي لمحو الأمية الموسيقية»، مشيراً إلى أنه «تم تدريب 900 شخص، تخرج منهم 150 مدرساً ومدرسة في الموسيقى».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news