أنجلينا جولي شريرة.. لكن مضحكة
أرادت نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، من خلال فيلمها الجديد «ميلفيسنت»، شيئاً «مجنوناً ومضحكاً»، تواجه به الجوانب الأكثر جدية في حياتها، وكانت فكرتها عن الفكاهة أن تجسد دور امرأة شريرة تخيف الأطفال. وميلفيسنت واحدة من أشهر شخصيات الشر لشركة الإنتاج «والت ديزني»، منذ أن ظهرت في فيلم الرسوم المتحركة «سليبينج بيوتي» عام 1959. وتتيح إعادة تقديم القصة الخيالية في الفيلم لجولي، أن تظهر الأذى الذي وقع عليها، وفجر الجانب الشرير في شخصيتها وكيف ستتغلب عليه. وقالت جولي «سيضحك الأطفال والبالغون من الفكاهة الشريرة في الفيلم». وأضافت «يوجد أشخاص اليوم، خصوصاً الأطفال، شعروا بأنهم مستضعفون وغرباء أو مختلفون.. وأحببت أن يسير (الفيلم) في ذلك الاتجاه».
وأحس أطفال جولي الستة بهذا الشعور على ما يبدو، وكانوا هم من شجعوا جولي على تجسيد هذا الدور، واستعادة صوت هذه الشخصية.