يتحدّى جدّه بالبقاء تحت الماء 31 يوماً
يبدأ حفيد عالم البحار والمحيطات، جاك إيف كوستو، غدا، مغامرة للبقاء لمدة 31 يوما داخل مختبر تحت الماء، قبالة سلسلة جزر فلوريدا كيز، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي الذي سجله جده منذ نصف قرن.
وبعد سنوات من التخطيط والتأجيل، سيقوم فابين كوستو، بالغطس لعمق 18 مترا في محاولة لقضاء 31 يوما في مختبر "إكواريوس"، حيث سيراقب سلوك الأسماك ويدرس تأثير تلوث المحيطات وسخونة مياه البحار على الشعاب المرجانية وقياس تأثير البقاء لفترة طويلة تحت الماء على جسم الإنسان.
وقال كوستو (46 عاما)، والذي ولد في باريس وتربى على سفينتين كان جده يملكهما، "هناك الكثير من التحديات جسديا ونفسيا".
وسيعيش كوستو 31 يوما تحت الماء مع فريق من الباحثين ومخرجي الأفلام الوثائقية.
وإذا نجح في قضاء الفترة بأكملها، فسيحطم بذلك الرقم القياسي الذي سجله جده قبل 50 عاما بالبقاء لمدة 30 يوما تحت مياه البحر الأحمر.
ويبلغ طول المختبر "إكواريوس"، 13 مترا وعلى شكل أسطواني، وهو المختبر الوحيد الذي ما زال يعمل تحت الماء.
وشيد المختبر فوق بقعة من الرمال قرب شعاب مرجانية عميقة على مسافة 14.5 كيلومترا جنوب جزيرة كي لارغو.
وكان قد تم إيقاف عمل عشرات المختبرات الأخرى تحت الماء في أنحاء العالم بسبب التكلفة الباهظة.
يذكر أن، جاك إيف كوستو، جد فابين، أمضى 30 يوما تحت الماء مع نحو ستة من الغواصين في مختبر "كونشيلف 2" قرب ميناء بورسودان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news