«الإمارات في بينالي البندقية» يسرد التاريخ المعماري للدولة
شهد جناح الإمارات في المعرض الدولي الـ14 للعمارة في بينالي البندقية خلال اليومين السابقين إقبالاً متميزاً من زوار المعرض الذي تشارك فيه الإمارات للمرة الأولى ضمن 65 دولة. ويحتوي الجناح على العديد من الأبحاث والأعمال التي تسرد التاريخ المعماري والتنمية الحضرية للإمارات خلال فترة قرن من الزمان.
وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوض الرسمي للجناح المقام تحت عنوان «لئلا ننسى.. معالم خالدة في ذاكرة الإمارات»، مع متابعة حثيثة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وبدعم من الوزارة.
ويهدف المعرض المستمر حتى 23 من نوفمبر المقبل إلى البحث في تاريخ الطرق والسبل المختلفة التي سلكتها البلدان المختلفة لاستيعاب الحداثة خلال 100 عام من إلى 1914 إلى 2014.
وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المجتمع، حكم الهاشمي، إن الوزارة حرصت على المشاركة في المعرض لترسيخ مكانة الإمارات الفنية والثقافية على المستوى العالمي، والتعريف بأثر الحداثة تحديداً على العمارة في الدولة، وما وصلت إليه خلال القرن الماضي من تطور.
وأضاف أن الهدف من المشاركة هو إبراز ما لدى الإمارات من مخزون فني معماري وثقافي، ليكون إضافة حقيقية إلى الرصيد العالمي في هذا الجانب، مشيراً إلى أن جناح الإمارات يضم أبحاثاً تمثل أرشفة لمسيرة فن العمارة والتنمية الحضرية في الدولة خلال قرن من الزمان.