يدخل أولى تجاربه «أونلاين» بالتزامن مع كأس العـالم
محمد هنيدي «كابتن» في إسبانيا
بالتزامن مع انطلاق كأس العالم، يعد الممثل الكوميدي المصري محمد هنيدي عملاً كوميدياً سيبث على «ياهو مكتوب»، بعنوان «الكابتن»، وهو برنامج جديد سيكون التجربة الأولى له في الأعمال المصورة خصيصى للإنترنت. وتعرض الحلقات الخاصة بالبرنامج رحلة هنيدي إلى إسبانيا التي هي مسقط رأس العديد من نجوم كرة القدم، حيث سيقضي وقته في لقاء الناس ومشاركتهم شغفه برياضة كرة القدم.
وإلى جانب هذا البرنامج تطلق «ياهو مكتوب» برنامجاً آخر للسعودي عمر حسين، إذ سيذهب بدوره إلى البرازيل ويصور مع الجماهير التي تزور البرازيل البلد الذي يستضيف المباريات هذا العام، لتعريف الناس أكثر بلعبة كرة القدم، كما أنه سيظهر في بعض حلقات هنيدي.
سيرة فنية درس الفنان محمد هنيدي التمثيل وتخرج في الجامعة عام 1991. شارك في مجموعة من الأفلام، وكانت بداياته في أدوار بسيطة، منها فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، الذي لاقت فيه أغنيته مع محمد فؤاد «كماننا» نجاحاً بارزاً. ثم كانت انطلاقته الكبرى مع فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية». في رصيده اليوم أكثر من 30 فيلماً، كما أنه قدم مجموعة من الأعمال المسرحية والمسلسلات، ولعل الأبرز بينها مسرحية «حزمني يا». عمل هنيدي في المسلسلات المتحركة، وقدم مجموعة من الاعمال أبرزها «سوبر هنيدي»، كما شارك في الفوازير، منها «حاجات ومحتاجات» مع شريهان، وفي رصيده برنامج تلفزيوني واحد هو «لحظة شك». |
وقال هنيدي لـ«الإمارات اليوم»، ان «المشروع الجديد يعد التجربة الأولى لي (أونلاين)، وهو عمل يرتبط بتحقيق الحلم، وفكرة البرنامج أعجبتني، وإنني متحمس جداً للمشروع، وهو من إخراج محمد النهدي، وأتمنى ان يتكلل بالنجاح». ونوه هنيدي بأن البرنامج الذي سيبدأ تصويره في إسبانيا مع انطلاق كأس العالم، سيقوم على محاولته تقديم الكرة بإطار كوميدي، إذ سيحاول بأسلوب خفيف الظل تذكر حلمه الطفولي في أن يصبح لاعباً محترفاً، بعد أن ارتاد في صغره نوادي التدريب على كرة القدم، وسيشارك من خلاله الناس شغفه بكرة القدم. أما بداية عرض البرنامج فستكون في 22 يونيو الجاري، وهو مؤلف من 30 حلقة، مدة الحلقة الواحدة تراوح بين ثلاث وخمس دقائق.
ولفت هنيدي الى أن العرض كان مميزاً ولاسيما مع التطور الحاصل في الوصول الى الناس من خلال الانترنت، موضحاً ان التمثيل للاونلاين من خلال المحتوى وأسلوب التمثيل لا يختلف عن التمثيل العادي، لكن ما يختلف هو طريقة التصوير والتحضير، مشيراً الى ان الاونلاين اليوم وصل الى الجمهور بشكل كبير، كما أن طول الحلقات سيكون مختلفاً حتماً. ولفت الى انه يلتفت الى توافر مجموعة من العناصر قبل أن يقدم على أي عمل، مبيناً أن هذه العناصر تبدأ بالجهة التي يعمل معها، وتصل إلى الموضوع والعاملين معه. ويقدم هنيدي هذا البرنامج عبر الانترنت على الرغم من كونه يرتبط بعلاقة غير جيدة مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقال عنها، «لا أحب وسائل التواصل الاجتماعي، لا أتابعها بشكل مباشر، لكني أحياناً أتابع من بعيد، أميل الى الخصوصية، ولا أحبذ كيف يتم تأويل الكلام عبر هذه الوسائل، كما أنها تسرق الكثير من وقت الناس، وهذا ما يبعدني عنها». وبالعودة الى السينما التي ابتعد عنها هنيدي سنة، قال صاحب «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، إن «انشغالي بمشروع فيديو ضخم، فيما كان آخر أفلامي مع سميحة أيوب، هو سبب ابتعادي قليلاً، وحالياً أحضر لفيلم ضخم سيعرض في عيد الأضحى، الى جانب تحضير فيلم ثلاثي الابعاد عن شخصية جحا، وحالياً تتم كتابة الفيلم، وستقدم الشخصية بإطار كوميدي». ولفت هنيدي إلى أنه اختار شخصية جحا كونها شخصية ترتبط بالموروث العربي الخاص بنا، ويتوجه من خلالها للطفل العربي، منوهاً بأنه يجب ألا يُسرق الطفل العربي منا أكثر من ذلك، ففي الغرب قدموا له الكثير من الشخصيات، ولا ننكر أنها جميلة ولكنها ليست من مجتمعنا. أما وضع السينما المصرية بعد الأحداث التي عاشتها مصر، فبالنسبة إلى هنيدي ستشهد انطلاقة، ولاسيما أن السنوات الثلاث الماضية لم تكن سهلة، ولكن هناك مجموعة من الأعمال المميزة التي يتم الإعداد لها، الى جانب عودة المسرح. ورأى أنه مع اختفاء المسرح انتشرت الكثير من القنوات الكوميدية في مصر، منها الجيد ومنها السيئ، ولكن اليوم ستشهد مصر عودة للمسرح، فالضحك سيعود لمنزله، كما أن الجمهور اشتاق للمسرح، وقبل الثورات كان هناك 35 فرقة مسرحية في مصر، ولكن بعد ما حدث في مصر، الفن سيختلف كما كل مناحي الحياة. ولفت الى انه سعيد بالخطوات التي وصلت لها مصر في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن ما حدث خلال السنوات هو مخطط بدأ يكشف في الفترة الأخيرة، واليوم ستعود المسائل إلى نصابها، والآتي حتماً أفضل. كان لهنيدي تجربة في التقديم، وقد لفت إلى أن التجربة كانت جميلة، وأن دخوله أي مجال جديد يغريه، فهو يحب اختبار المجالات الجديدة، لكن كان همه ألا يكون البرنامج كوميدياً، لأنه يمكنه أن يقدم الكوميديا من خلال السينما والتلفزيون. وبالنسبة إليه المحطات الأبرز هي «صعيدي في الجامعة الأمريكية» بلا شك، الى جانب «همام في أمستردام» و«رمضان مبروك»، فهي كانت علامات فارقة. وشدد على أن أهمية الفن الكوميدي أن يحمل أطر الشر والرومانسية وغيرها، فهو يجب أن يحمل الكثير من القضايا لكن بمحتوى كوميدي.
واعتبر هنيدي أن الرتابة في التأليف غير موجودة في مصر، منوهاً بأن هذا الاتهام غير دقيق، فلو كانت السينما المصرية تعاني رتابة في التأليف فلن تتمكن من تقديم الانتاج الغزير. ونوه بأن هناك مجموعة لا بأس بها من الأعمال الجيدة، والأعمال التي هي دون المستوى قليلة. أما استقطاب السينما المصرية للنجوم من الخارج فاعتبرها من الأمور المميزة والتي باتت تجمع النجوم من أنحاء العالم، لاسيما أن العالم العربي غني بالمواهب، وهي فرصة لنعمل سوياً.
«برازيل لا تكلمني»
يقدم السعودي عمر حسين برنامجاً على «ياهو مكتوب» بعنوان «برازيل لا تكلمني». ويتألف البرنامج من 15 حلقة سيعرض من خلالها حسين أصول كرة القدم من خلال الحشود الوافدة الى البرازيل. أما حلقاته فستبث بدءاً من 28 يونيو الجاري، وستراوح مدة الحلقة الواحدة بين ثلاث وخمس دقائق. يذكر أن البرنامجين يعرضان بشكل حصري على «ياهو مكتوب»، التي كانت لها تجارب سابقة في مسلسلات الـ«أونلاين»، منها التي قدمها الكوميدي المصري أحمد حلمي.
عندليب الدقي
استعاد الفنان محمد هنيدي ذكريات تصوير فيلمه «عندليب الدقي» في دبي، وقال إن «الفيلم لم يكتب لدبي بشكل خاص، ولكن تم اختيار دبي لتصويره، كونها مدينة جميلة وفيها الكثير من الأماكن الجميلة التي تستحق التصوير». واعتبر أن هذه التجربة كانت واحدة من التجارب الجميلة المحببة إلى قلبه، على الرغم من الصعوبات التي رافقت التصوير في أيام الصيف والحر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news