«الاتحاد التعاونية» تدعم «أبحاث الجليلة» بـ 10 ملايين درهم

سلطان العلماء والفلاسي وقّعا اتفاقية الشراكة. من المصدر

أعلنت «مؤسسة الجليلة»، المؤسسة العالمية غير الربحية، أن جمعية الاتحاد التعاونية، إحدى أكبر الجمعيات الاستهلاكية في الإمارات، تبرعت، أمس، بـ10 ملايين درهم لدعم برنامج أبحاث السرطان التابع لمؤسسة الجليلة.

وقّع اتفاقية الشراكة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، ومدير عام جمعية الاتحاد التعاونية، خالد حميد بن ذيبان الفلاسي.

وقال سلطان العلماء: «نقدر دعم جمعية الاتحاد التعاونية السخي لرؤيتنا، وجهودنا الرامية إلى الارتقاء بجودة حياة الكثيرين؛ من خلال تطوير التعليم الطبي والأبحاث، فعلى مدى العقد الماضي وحده، أسهمت الأبحاث العلمية المكثفة في الوصول إلى اكتشافات طبية مهمة في مجالات الوقاية من السرطان وعلاجه، ما ساعد على إنقاذ الكثير من الأرواح»، مضيفاً أن «إحراز المزيد من التقدم في هذا المجال، يعتمد على مواصلة الاستثمار في الأبحاث الطبية، ونأمل أن يكون لجهودنا دور وتأثير مهم في دعم الباحثين الطموحين وإعداد الجيل القادم من العلماء في مجالات العلوم الحيوية بالمنطقة».

من جانبه، قال خالد الفلاسي: «لقد جاءت هذه المنحة انطلاقاً من حرص مجلس الإدارة بالإسهام في دعم قضية لها آثار إيجابية تدوم مدى الحياة، وكنا على قناعة بأنه يمكننا تحقيق ذلك عبر دعم جهود وطموحات مؤسسة الجليلة في مجال الأبحاث الطبية»، وأضاف: «يؤكد إسهامنا في تمويل أبحاث السرطان في الدولة، حرصنا الدائم على خدمة المجتمع، ودعم كل ما يصب في مصلحته، ونفخر بمشاركتنا مؤسسة الجليلة الرؤية والأهداف ذاتها، وما هذه المنحة سوى دليل على التزامنا بدعم وتشجيع الابتكارات الطبية التي يمكن أن تعود بآثار إيجابية على أجيال المستقبل، وتعزز جودة حياتهم».

وكانت مؤسسة الجليلة قد أعلنت، أخيراً، عن تأسيس أول مركز أبحاث طبية مستقل ومتعدد التخصصات في الإمارات، سيجمع تحت مظلته نخبة من العلماء والباحثين من مختلف التخصصات، وسيركز أبحاثه عند افتتاحه على أكثر القضايا الصحية إلحاحاً في المنطقة وهي السرطان، والسكري، وأمراض القلب والشرايين، والسمنة المفرطة، والصحة النفسية.

تويتر