يبدأ نهار الرفاعي في الأيام العادية عند الخامسة صباحاً، بينما في الإجازة يبدأ عند السابعة، يستغل بدايته بممارسة الرياضة والمشي قليلاً، بينما يكون الغداء مع العائلة، وفي كل أسبوع يحق لفرد أن يقود الأسرة إلى المكان الذي يحبه. تصوير: أشوك فيرما

إسماعيل رفاعي.. إجازتي استرخاء وعائلة

تنقسم إجازة التشكيلي السوري إسماعيل الرفاعي، إلى قسمين، إذ يحرص على أن يمنح نفسه الجزء الأول من النهار للسباحة والاسترخاء، بينما يكون القسم الثاني مخصصاً للعائلة.

يميل الرفاعي إلى الابتعاد عن الضوضاء، ويعد السباحة المفرّ من ضجيج وصخب العالم.

يبدأ نهار الرفاعي باكراً، إذ أكّد أنه منذ سنة حرص على تغيير نظام حياته، فباتت أكثر تنظيماً، وبات يستيقظ باكراً ويستغل الساعات الصباحية الأولى، مشيراً إلى أن المفهوم السائد عن كون حياة الفنان تقوم على الفوضى، مفهوم مغلوط، فالتنظيم يجعل الفنان أكثر إنتاجاً وإبداعاً، كما أن الفوضى تحرق الوقت وتعيق الإنتاج. ولا يدخل الرفاعي الأصدقاء على جدول الإجازة الأسبوعية، باستثناء جلسة على القهوة ظهراً.

يبدأ نهار الرفاعي في الأيام العادية عند الخامسة صباحاً، بينما في الإجازة يبدأ عند السابعة، يستغل بدايته بممارسة الرياضة والمشي قليلاً، بينما يكون الغداء مع العائلة، وفي كل أسبوع يحق لفرد أن يقود الأسرة إلى المكان الذي يحبه. ويرتبط الرفاعي بعلاقة يومية مع مرسمه وأشيائه التي يقوم بها، إذ يرى أن الدخول إلى المرسم مهمة يومية، والتعاطي مع الفن من هذا المنظور يوجد اختلافاً في الإنتاج، بينما عاد حالياً للكتابة، وكذلك يخصص الكثير من القراءة بشكل يومي في حياته.

عاد الرفاعي إلى الكتابة، مشيراً إلى أنها من الأمور التي تأخذ حيزاً من وقته، وأنه لم ينقطع عنها، ولكن كل كتاباته كانت بحاجة إلى إعادة ترتيب قبل الطبع، وهو بصدد إصدار مخطوطة جديدة جاهزة للنشر، إلى جانب ديوان شعري ورواية. ورأى أن هذا الجو المميز في الأسرة الغني بالثقافة والفرح والأشياء الجميلة انعكس على عائلته وأولاده.

مسابقة

لدى الرفاعي أربع بنات وولدان. ولفت إلى أن بعض أولاده لديه مواهب متعددة في الرسم والرقص والعزف، فلين ولوجين تعزفان على البيانو والكمان، بينما تالا وأحمد لديمهما طاقات إبداعية في الرسم. وشدّد على أنه لا يوجه أولاده لاختيار أي مجال فني، لكنه فقط حرص على تنظيم مسابقة منزلية في الكتابة هي التي جعلت معظمهم يبدع في الجانب الأدبي.

أحب السباحة

يعدّ إسماعيل الرفاعي السباحة الهواية الحقيقية التي يمارسها ويصنفها على أنها الترف الحقيقي بالنسبة إليه، ويمارسها أربع مرات أسبوعياً. ويحب الرفاعي إلى جانب السباحة كل الأنشطة المرافقة لها، ومنها الساونا والستيم والجاكوزي. ويعدّ السباحة رياضة روحية تسعده، كما أنه اتخذ أهم قرارات حياته في الماء.

تواصل

أكّد اسماعيل الرفاعي أن علاقته مع وسائل التواصل الاجتماعي باتت شبه معدومة في الآونة الأخيرة، إذ باتت هذه الوسائل تأخذ كثيراً من وقته، مشيراً إلى أنه في فترة سابقة كان شديد العناية بنشر بعض النصوص أو أعماله على الصفحة الخاصة به، ولكنه وجد أن التواصل المجاني يشغله بتعليقات وآراء الناس حول العمل أكثر من البدء بشيء جديد.

 

الأكثر مشاركة