«دبي للإنتاج التلفزيوني»: تسهيلات جديدة لصناع الدراما

أعلنت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، اليوم، عن اكتمال المرحلة الأولى من النظام الإلكتروني الخاص لتقديم تصاريح التصوير، والموافقة على محتويات النصوص، وبدأ العمل فعلياً بالنظام الجديد الذي يتوافق مع مهمة اللجنة لتعزيز صناعة الإنتاج الإعلامي والترفيه المرئي في دبي، والمساهمة بفاعلية في تطويره وتنميته.

ويوفر النظام الجديد لشركات الإنتاج المحلية القدرة على تقديم الطلبات إلكترونياً ومتابعتها، وتسديد الرسوم دون الحاجة إلى القيام بزيارة فعلية لمقر اللجنة، بينما سيتمكن ملاك ومديرو المواقع من المراجعة والموافقة على الطلبات إلكترونياً عبر واجهة مستخدم سهلة التشغيل، فضلاً عن السماح لشركات الإنتاج وملاك ومديري المواقع من متابعة الحالة الراهنة للطلبات التي تمت الموافقة عليها، ومراجعة سجلها الخاص بطلبات سابقة وحفظ واسترجاع طلبات الحصول على تصاريح التصوير.

وتشهد المرحلة التالية من النظام الإلكتروني لتقديم تصاريح التصوير إضافة خصائص ومزايا تتضمن ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ مكتبة إلكترونية لصور المواقع، بهدف تعزيز خيارات المستخدم، بما يسمح له بالاطلاع المكثف والسريع على مختلف المواقع والمعالم التي تقدمها دبي، ليختار من بينها ما يتناسب مع تصوره الإخراجي بما يسهم في توفير الوقت والجهد وتكاليف الإنتاج.

وقال رئيس لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني جمال الشريف، إنه يتم التعامل حالياً مع أكثر من 1000 طلب لاستخراج تصاريح التصوير سنوياً، متوقعاً ارتفاع هذا العدد من خلال الجهود المتضافرة للارتقاء بمكانة دبي كوجهة مثالية للإنتاج الإعلامي.

وسيكون للمنصة الإلكترونية الجديدة دور فاعل في تحسين وتبسيط العمليات التي تهدف إلى تعزيز النمو في دبي إقليمياً وعالمياً على صعيد الإنتاج الإعلامي.

وشهدت دبي أخيراً تنفيذ العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، مثل البرنامج الشهير «ماستر شيف آريبيا» ومسلسل «بولد أند ذا بيوتيفول»، وفيلم «ويلكوم باك»، وغيرها من الأعمال العربية والعالمية، ما يشير بقوة إلى المكانة التي أصبحت صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني تحظى بها في دبي.