"جيريمي ميكس".. المجرم الذى سرق قلوب النساء
تحول مجرم أميركي شاب إلى معشوق النساء وفارس احلام الفتيات في مختلف دول العالم وذلك بعد ساعات قليلة من نشر صورته على صفحة مفوضية الشرطة على الـ "فيس بوك" حيث حصدت صورة جيريمي ميكس على 40 ألف إعجاب وما يزيد عن 24 الف مشاركة، أعربت من خلالها المتيمات بالمجرم الوسم عن إعجابهن الشديد به، ورغبتهن بالارتباط به مبدين تعاطفهن الشديد معه. ليحقق بذلك ميكس شعبية واسعة، وهو ما عجز عنه مشاهير على قدر كافٍ من الوسامة على الساحة الفنية منذ سنوات.
كما بدأت عروض العمل تتهافت على ميكس في زنزانته حيث كشفت بعض شركات الأزياء والموضة العالمية عن رغبتها في التعاقد مع المجرم الوسيم مقابل 13 الف و 30 الف دولار شهرياً .
ويتمتع ميكس بجاذبية ووسامة زادها لون بشرته البرونزي وعينه الخضراوين، بالإضافة إلى تقاسيم وجه الذي تجعله أشبه بنجوم ومشاهير عارضي الأزياء. وكانت الشرطة الأميركية قد اعتقلت ميكس البالغ من العمر 30 عاما بعد محاولته القيام بسطو مسلح ضمن عصابة مكونة من 4 أشخاص . ووصفته الشرطة بأنه واحد من اخطر المجرمين والأكثر عنفا في منطقة "ستوكتون" شرق سان فرانسيسكو.لكن هذا الوصف لم يأثر على شعبية ميكس المتزايدة يومياً، حيث بادرت بعض المعجبات بوسامته إلى استخدام برامج الفوتوشوب لتقديمه كفتى اعلانات لماركات عالمية شهيرة في مجالات العطور والسيارات والملابس بدل وضع صوره على لوح السجن فيما تساءلت بعض الفتيات عن إمكانية تكبيلهن إلى جانب ميكس.
في المقابل استغلت والدة ميكس، كاثرين أنجير، تفاعل المعجبين مع صورة ابنها وقامت بإطلاق صفحة خاصة له لجمع التبرعات تمكنت خلال الساعات الاولى، على اطلاقها بجمع 3500 دولار من طرف متبرعين مجهولين .
وقالت نجيز ان ابنها ليس مجرماً ولا ينتمي إلى أي عصابة وانه كان في طريقه للعمل عندما القي القبض عليه، وأكدت أن كثرة الوشوم المرسومة على جسده هي سبب في اعتقاله واضافت أن ابنها لطيف جداً وتمنت أن يحظى بمحاكمة عادلة .
وفي انتظار محاكمة ميكس، وانقضاء فترة محكوميته يبقي تفاعل الجمهور، ودور الازياء مع حملة المجرم الوسيم ظاهرة غريبة ومحيرة افرزتها شبكات التواصل تحتاج الى دراسة وبحث .