اللجنة العالمية للمحيطات حثت على اتخاذ إجراءات إنقاذية للمحيطات. أرشيفية

مطالبات بخطة خمسية لإنقاذ المحيطات

أوصت لجنة من الخبراء، أول من أمس، الحكومات بوضع خطة خمسية للقضاء على الصيد الجائر والتلوث في المحيطات، وإلا إعلان أجزاء من هذه المسطحات المائية مناطق محظورة على صيادي الأسماك.

وحثت اللجنة العالمية للمحيطات - التي تأسست عام 2013 وتضم سياسيين بارزين - الجهات المعنية على اتخاذ إجراءات إنقاذية بينها التخلص التدريجي من عمليات دعم أساطيل الصيد، وتطبيق قيود أكثر صرامة على شركات التنقيب عن النفط والغاز في البحار للحد من تلوث أعالي البحار. وقال ديفيد ميليباند، أحد رؤساء اللجنة ووزير الخارجية البريطاني السابق: «باتت المحيطات كدولة فاشلة.. والأماكن التي كانت عذراء تحوّلت إلى مناطق منهوبة».

وأشار التقرير إلى أن كثيراً من الأرصدة السمكية في أعالي البحار، وهي منطقة خارج المناطق الساحلية الوطنية التي تغطي تقريباً نصف مساحة الأرض، تتعرض لضغط الصيد غير المنظم.

وقالت اللجنة إن 10 ملايين طن، تبلغ قيمتها 16 مليار دولار، من التونا يتم صيدها كل عام في أعالي البحار من بين 80 مليون طن من الأسماك يتم صيدها سنوياً. وأوصت اللجنة بخطة إنقاذ خمسية متكاملة لمعالجة التهديدات المحيقة بالمحيطات.

 

الأكثر مشاركة