يستضيف وزراء وشخصيات عربية ودولية بارزة

مجلس الشارقة الإعلامي الرمضاني.. فسحة رحبة للحوار

مجلس مركز الشارقة الإعلامي الرمضاني العام الماضي. من المصدر

كشف مركز الشارقة الإعلامي عن تفاصيل مجلسه الرمضاني الثالث، الذي يحمل شعار «في ثقافة الحوار»، وتبدأ ندواته غداً، بمشاركة وزراء وكبار الشخصيات العربية والدولية الثقافية والفكرية والدينية والرياضية البارزة.

ويناقش المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي قضايا وموضوعات مهمة، تطرح للمرة الأولى، وتتعلق بثقافة الحوار بشكل عام وموضوعات مختلفة، ضمن جلسات متخصصة تحمل عناوين: «حوار الأديان»، و«حوار الثقافات» و«حوار القوافي»، و«الحوار المباشر»، و«حوار على الخطوط بين المسافات»، و«حوار العودة إلى كأس العالم»، و«حوار الفريج».

قصص الماضي والفريج

بين ذاكرة الزمان وأيقونة المكان؛ تستحضر الجلسة الرمضانية «حوار الفريج» قصص الماضي بحميمية ذكرياته وأصالته وبساطته ومعانيه الجميلة، في قلب الشارقة الذي بقي نابضاً بحياة الماضي وذكرياته.

وتبحث جلسة «حوار الفريج» تمازج المشهد الثقافي والفكري والتراثي، الذي عكس هوية إمارة الشارقة الثقافية، بما لديها من مكنوزات تاريخية وثقافية مختلفة.

وتستضيف جلسة «حوار الفريج» التي يديرها مدير التراث والشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، عبدالعزيز المسلم، كلاً من أستاذة التاريخ في جامعة الإمارات، الدكتورة فاطمة الصايغ، وأستاذ التاريخ القديم في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، الدكتور حمد بن صراي، وناصر الكاس.



وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي «يأتي تنظيم المجلس الرمضاني (في ثقافة الحوار) انطلاقاً من رؤيتنا في المركز، ببلورة رسالة إمارة الشارقة بفكرها وثقافتها التي تترجم فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في توثيق الحوار واحترام الآخر وترسيخ التوافق والمحبة والتسامح».

وأضاف «ارتأينا في هذا العام أن نغتنم أجواء الشهر الفضيل ليكون مجلسنا الرمضاني الثالث فسحة رحبة لتبادل حوار ثقافي وفكري هادف وبنّاء، مستند إلى نهج الإمارة بتعزيز وبناء ثقافة الحوار». ولفت إلى أن الحوار مع الآخر هو فكر إسلامي ومرتكز رئيس للتواصل الحضاري والإنساني ضمن مفهوم الثقافة الإسلامية، وهو ضرورة لتحقيق التفاعل والتبادل المعرفي.

من جانبه، قال مدير مركز الشارقة الإعلامي، أسامة سمرة، إن «المجلس الرمضاني تقليد سنوي حرص المركز على تنظيمه للسنة الثالثة على التوالي ومنذ نشأته، بهدف تعزيز اللحمة الاجتماعية، وتوطيد العلاقات وتبادل الآراء والمقترحات ضمن جلسات تناقش قضايا وموضوعات مختلفة ومهمة».

ويستهل المجلس الرمضاني جلساته غداً بندوة تبحث حوار الأديان، وتستضيف المفكر مختار إحسان عزيز، الذي يشغل مدير مركز دراسات العالم الإسلامي ورئيس المنتدى العربي الأوروبي لتنمية الحوار، وعميد ومؤسس مسجد الدعوة في باريس، الدكتور العربي كشاط، وهو أحد مؤسسي مجلس التعاون الإسلامي في أوروبا، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس الشريف، المطران عطاالله حنا.

بينما يتحدث في جلسة حوار الثقافات، وزيرة الثقافة الأردنية، الدكتورة لانا مامكج، ووزير الداخلية والبلديات اللبناني، زياد بارود، ويديرها الإعلامي السعودي تركي الدخيل.

وتناقش الجلسة الرمضانية الثانية «حوار القوافي» العديد من قضايا الشعر المعاصر، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في المنظومة الشعرية. وتستضيف «حوار القوافي» الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي.

ومن الجلسات الأخرى التي يناقشها المجلس الرمضاني «حوار العودة إلى كأس العالم»، التي يشارك فيها رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، يوسف السركال، وأمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أحمد ناصر الفردان، واللاعب في منتخب الإمارات ونادي النصر سابقاً، خالد إسماعيل، وحارس الإمارات الدولي السابق ومحلل قناة أبوظبي الرياضية، محسن مصبح، ولاعب المنتخب الإماراتي ونادي الشارقة، علي ثاني جمعة.

وتخصص جلسة لمناقشة ملحمة عناقيد الضياء التي تبحث أهمية هذا العمل الفني الكبير ودوره في خدمة صورة الإسلام الحقيقية. وتناقش جلسة «حوار على خطوط بين المسافات» مدى تحقيق العمل أهدافه التي جاء من أجلها، وانعكاسه على الشارع العام، وأبرز التحديات التي واجهتها عناقيد الضياء. وتستضيف الجلسة «عناقيد الضياء»، وهم الفنانون: خالد الشيخ ولطفي بوشناق وعلي الحجار وحسين الجسمي.

بينما تستضيف جلسة «الحوار المباشر»، مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، محمد خلف، ومدير عام إذاعة رأس الخيمة، محمد غانم مصطفى، والإعلاميين عبدالله بن خصيف، وراشد الخرجي، وأحمد المحيني.

تويتر