«تحقيق أمنية» مكّنتها من ممارسة تجربة الإخراج

«زينة» تخطو نحو حلمها بصناعة الأفلام

زينة: لقائي بالمخرج علي مصطفى كان ملهماً ومشوقاً. من المصدر

حققت زينة الكسواني أمنيتها أن تصبح مخرجة أفلام محترفة، من خلال خوض تجربة الإخراج للمرة الأولى في حياتها.

وتعاني زينة (17 عاماً) من مرض السكري من الدرجة الأولى، وتواصلت مع مؤسسة «تحقيق أمنية» بهدف تحقيق أمنيتها أن تصبح صانعة أفلام، ولاقت ترحيباً من المسؤولين الذين باشروا التواصل مع شركة «إيمج نيشن» في أبوظبي، خصوصاً من المخرج الإماراتي، علي مصطفى، الذي اصطحب زينة في جولة باستوديوهات التصوير في «توفور 54» بمرافقة والديها، وناقش معها مراحل إخراج الفيلم، وكيفية تركيب الصوت والمونتاج، وغيرها من الأمور الفنية والتقنية.

وقدمت مؤسسة «تحقيق أمنية» إلى زينة كاميرا فيديو احترافية لتبدأ العمل على تصوير أول أفلامها القصيرة.

وأشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، بالدعم الذي قدمته «توفور 54» و«إيمج نيشن» لإنجاح أمنية زينة. ولفت إلى أن المؤسسة أضافت، أخيراً، مرضى السكري من الدرجة الأولى، إلى الذين يعانون أمراضاً مستعصية، لتحقيق أمنياتهم، وذلك لخطورة المضاعفات على حياتهم مستقبلاً.

من جهتها، قالت زينة، التي تعيش في إمارة رأس الخيمة، عن تجربتها «أحلم بأن أصبح مخرجة أفلام، وأود أن أبدأ أولى خطواتي في مجال صناعة الأفلام، والحصول على هذه الكاميرا سيساعدني على تحقيق الحلم».

وأضافت «لقد كان لقائي بالمخرج، علي مصطفى، ملهماً وشيقاً، إذ أطلعني على الكثير من المعلومات المتعلقة بصناعة الأفلام والمونتاج، وقمنا بجولة في استوديوهات (توفور 54)، وشاهدنا مقطعاً من فيلمه الجديد (من الألف إلى الباء) الذي انتهى من تصويره أخيراً، ويعمل حالياً على مونتاجه».

يذكر أن «من الألف إلى الباء» هو ثاني أفلام علي مصطفى، بعد فيلم «مدينة الحياة» الذي لاقى نجاحاً.

تويتر