غلاف الكتاب الذي يستعرض عدداً من أهم وأندر مقتنيات متحف الشارقة للحضارة الإسلامية. من المصدر

متاحف الشارقة تصدر كتاب «المنسوجات الإسلامية»

أصدرت إدارة متاحف الشارقة، أول من أمس، ضمن سلسلة إصداراتها المختلفة التي تسلط الضوء على ما تضمه متاحفها الـ16 في إمارة الشارقة من مقتنيات متفردة، كتاباً يستعرض عدداً من أهم وأندر مقتنيات متحف الشارقة للحضارة الإسلامية من المنسوجات الإسلامية في العالم. واحتفى كتاب «المنسوجات الإسلامية.. من مقتنيات متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» بمجموعة من المنسوجات ذات الأهمية الدينية الكبيرة، لاسيما التي تشمل بعض القطع التي صُنعت خصيصاً لأكثر الأماكن قدسية في الدين الإسلامي، مكة المكرمة والمدينة المنورة، عبر عصور متعددة من التاريخ الإسلامي.

وقالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا «يحمل هذا الكتاب قيمة ثقافية عالية كونه أول دليل شامل يستعرض هذه المجموعة الرائعة من المنسوجات، التي جمعها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدار 20 عاماً».

وأضافت «الكتاب هو الثاني ضمن سلسلة المنشورات التي تسلط الضوء على الأهمية الفنية والتاريخية والدينية لمقتنيات المتحف، إلى جانب إتاحتها أمام أكبر عدد ممكن من المهتمين لتعريفهم بثقافة وتراث إماراتنا الرائعة، كما تحمل كتب هذه السلسلة أهمية استثنائية للأكاديميين والمتخصصين». وتعود مجموعة المنسوجات التي يشملها الكتاب الجديد إلى فترات زمنية تمتد من القرن الـ11 حتى الـ15 الهجري (من القرن الـ17 حتى الـ21 للميلاد). كما يحمل الكتاب قيمة استثنائية من خلال ما يحتويه من مصادر ومواد قيِّمة وأهمية فنية خاصة حملتها هذه المنسوجات عبر العصور حتى يومنا هذا، والإحساس الاستثنائي بالواجب تجاه حفظها عبر العصور التي حملته الأمة الإسلامية ولاتزال تحملها حتى اليوم.

وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع معرض «قُلْ سِيرُواْ فِي الْأَرْض» المقام ضمن مهرجان الشارقة الرمضاني في قسم بازار الفنون، وهو معرض متفرد يحكي قصة «رحلة عبر العصور» مع معروضات ونماذج ثلاثية الأبعاد ولوحات وصور من مقتنيات سبعة متاحف مختلفة تتبع لإدارة متاحف الشارقة، إضافة إلى دعم الملف الثقافي لإمارة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الجاري.

الأكثر مشاركة