يعتبر أحد أبرز الأعراض الصحية التي ترافق الصائم
نصائح للوقاية من الصداع في رمضان
يعتبر الصداع أحد أبرز الأعراض الصحية التي ترافق الصائم خلال فترة صومه في شهر رمضان الكريم، لاسيما قبل فترة الإفطار، الأمر الذي يجعل من عملية التعرف على مسبباته لتجنبها مطلباً أساسياً وضرورة لابد منه، لضمان الظفر بفترة صيام مريحه خالية من الألم.
إرهاق وجهد بدني يعد الابتعاد عن الإرهاق والجهد البدني والعمل تحت أشعة الشمس والحرص على الاسترخاء والتنفس بعمق من شأنه كذلك المساهمة في الوقاية من الصداع. ويعتبر الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى من أبرز سبل الوقاية من الصداع، ويمكن القيام به بين وجبتي الفطور حتى السحور وبذلك يتم تعويض النقص الناجم خلال ساعات الصيام الطويلة في النهار، وكذلك التقليل من شرب المنبهات المختلفة مثل الشاب والمشروبات الغازية يسهم في الوقاية من الصداع، وكذلك السكريات لأنها تحرض على إفراز الأنسولين بشدة الذي يؤدي إفرازه إلى نقص سكر الدم مما يسبب الصداع. «النيكوتين» والصداع يعد نقص كمية النيكوتين في الدم لدى المدخنين سبب رئيسي للإصابة بالصداع خلال فترة الصيام في رمضان، وعليه لابد من أن يحرص المدخنين على التحضير المسبق للصيام وذلك بالتخفيف من التدخين قبل رمضان. |
يعاني كثير من الصائمين من الصداع، الذي يعرف أنه ألم في الرأس أو الفروة أو الرقبة، الأمر الذي يعوزه متخصصين لعدة عوامل كالجوع و نقص نسبة السكر في الدم خاصة في الساعات الأخيرة من الصيام، هذا إلى جانب الجفاف وانخفاض نسبة الكافيين والنيكوتين بالدم وغيرها، الأمر الذي ينجم عنه تعدد سبل الوقاية التي من شأنها الحد من آثاره المزعجة.
قالت رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي-لطيفة راشد «يعد الصداع أحد أبرز الأعراض الصحية التي تصيب الصائم خلال فترة صومه في شهر رمضان الكريم، وطبيعته القاسية تجعل من عملية الوقاية منه أمراً في غاية الضرورة، لاسيما أنه في حال الإصابة به خلال فترة الصيام لساعات طويلة عن الطعام والشراب لا يمكن الاستعانة بالمسكنات، وارتفاع درجات الحرارة تجعل الأمر غاية في الصعوبة على الصائم».
وذكرت لطيفة «قد يصيب الصداع الصائم قبل موعد الإفطار أو بعده، وذلك وفقاً لعوامله المسببة المختلفة والمتنوعة، ومن أبرزها الجوع و نقص نسبة السكر في الدم خاصة في الساعات الأخيرة من الصيام، بالإضافة إلى الجفاف وانخفاض نسبة الكافيين والنيكوتين بالدم، وكذلك السهر الذي تزداد نسبته في رمضان واضطرابات الساعة البيولوجية، هذا إلى جانب تغير مواعيد الأكل نوعيته لاسيما عند أولئك الذين اعتادوا تنظيم وجبات الطعام وحريصون على تناول وجبة الإفطار في الصباح. فضلاً عن الإجهاد وكثرة العمل والتوتر».
وأضافت لطيفة «ينجم عن تعدد وتنوع عوامل الإصابة بالصداع، تعدد سبل الوقاية التي من شأنها الحد من آثاره المزعجة التي لا تقتصر على الجانب الجسد فقط بل تشمل الجانب النفسي كذلك. وتقدم سبل الوقاية من الصداع أفضل العلاجات لعوامله المسببة».
ومن أبرز سبل الوقاية من الصداع، بينت لطيفة «تنظيم وترتيب أوقات النوم بحيث يحصل الصائم على 8 ساعات نوم يومياً، بالابتعاد عن السهر الذي تزداد وتيرته في رمضان محدثاً اضطرابات ملحوظة في الساعة البيولوجية داخل جسم الصائم، والحرص على تناول وجبة فطور متوازنة صحية والعمل على توزيعها إلى ثلاث مراحل وعدم اللجوء إلى تناولها دفعة واحدة قد ينجم عنها تخمه وتعب ونوبات صداع». وشددت على أن وجبة السحور «تعتبر أحد أبرز سبل الوقاية من الصداع في رمضان، والتي غالباً ما تخصص لها ساعات الليل الأخيرة، وذلك لما لها من أهمية كبيرة تفوق أهمية وجبة الإفطار لما لها من فوائد تساعد الصائم على تحمل فترة الصيام من الفجر حتى المغرب»، إذ تمده بالطاقة والحيوية والنشاط للتصدي إلى الشعور بالكسل والإحساس بالخمول والرغبة في النوم. كما وتعمل على منع المشاكل الصحية التي قد ترافقه. وتعد عملية الاختيار الجيد للأصناف والكميات المتناولة في وجبة السحور هو المعيار الكفيل بتحقيق فوائد وجبة السحور، وفي حال غياب التنفيذ السليم لهذه العملية تكون النتائج عكسية ذات تأثيرات سلبية على صحة الصائم. وفقاً للطيفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news