نادين غورديمر ترحل في سلام

غورديمر رحلت عن عمر يناهز 90 عاماً. إيه.بي.أيه

رحلت الكاتبة الجنوب إفريقية الحاصلة على جائزة نوبل للأدب نادين غورديمر، يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز 90 عاماً، حسبما أعلنت أسرتها، أول من أمس، في جوهانسبرغ.

وجاء في بيان للأسرة أوردته شبكة «نيوز 24» الإخبارية: «لقد توفيت في سلام أثناء نومها بمنزلها في جوهانسبرغ الأحد».

وفازت غورديمر، وهي روائية وناشطة مناهضة للفصل العنصري، بجائزة نوبل للأدب عام 1991، واشتهرت بروايات مثل: «شعب تموز»، و«المدافع عن البيئة».

وأشادت اللجنة التي منحتها جائزة نوبل «بكتاباتها الملحمية الرائعة»، باعتبارها «ذات فائدة عظيمة للبشرية»، على الرغم من أن بعض أعمالها تم حظرها في جنوب إفريقيا.

ونقلت صحيفة «سفينسكا داجبلادت» السويدية عن بير واستبرغ، وهو عضو بالأكاديمية السويدية التي منحت غورديمر الجائزة قوله: «أشعر بحزن بالغ، لقد تحدثت إليها عبر الهاتف قبل ثلاثة أسابيع وكان كل شيء كالمعتاد». وقال رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة ويتووترزراند في جوهانسبرغ، حيث كانت تدرس غورديمر، مايكل تيتلستاد: «نما إلى علمي قبل أسبوعين أنها في حالة صحية غير جيدة بالمرة».

أعلنت الحكومة أن «جنوب إفريقيا فقدت صوتاً يحظى بالتقدير عبر العالم بسبب قدرتها وتأثيرها الأدبي». كما أشادت مؤسسة مانديلا بغورديمر بوصفها من المحبين لوطنها وصوت ينادي بالمساواة والديمقراطية.

وقال رئيس المؤسسة نجابولو نديبلي: «إن المؤسسة في غاية الحزن، لفقد نادين غورديمر قلعة الأدب في جنوب إفريقيا، وصديقة نيلسون مانديلا».

 

تويتر