بصمات سلطان المشرقة في الخارج.. على «شاشة الشارقة»
ضمن التحديث المستمر الذي يجريه تلفزيون الشارقة - أحد قنوات مؤسسة الشارقة للإعلام - لمركز الأخبار، تستعرض نشرة أخبار الدار والأخبار العالمية مجموعة من المنجزات الثقافية المتميزة التي وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشائها في العديد من المدن والعواصم العربية والأجنبية، وما تقوم به من أدوار تسلط الضوء على جهود سموه الكبيرة في نشر العلوم والمعارف والثقافة العربية والإسلامية، وقيم الإمارات وثقافتها.
«جهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في نشر الثقافة العربية والإسلامية في المحيطين المحلي والعالمي واضحة جداً، وتكللت بحصول الشارقة على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية 2014». |
وضمت قائمة المراكز الثقافية التي استعرضتها نشرة أخبار الدار والأخبار العالمية العديد من عواصم ومدن العالم، إذ تم استعراض مبنى دار الوثائق القومية المصرية، الذي أمر صاحب السمو حاكم الشارقة ببنائه على طراز فريد ومتميز، للحفاظ على ثاني أكبر أرشيف في العالم بمدينة الفسطاط، وتطوير مجمع اللغة العربية في القاهرة، وبناء مركز الدراسات العربية والإسلامية الذي تأسس في عام 2001 بجامعة إكستر في منطقة ديفون وكورنوال بالمملكة المتحدة.
كذلك استعرضت النشرات مركزين ثقافيين في ألمانيا، أحدهما المقام في مدينة فولفسبورغ منذ عام 2006، والثاني في مدينة بنسبرغ، ومثلهما في مدينة غرناطة بإسبانيا، وهما: المركز الثقافي الإسلامي والجامع الكبير الذي افتتح عام 2003 في حي البيازين التأريخي، ويتسع لأكثر من 2000 مُصلٍّ، ومجمع الثغرة الثقافي الذي افتتحه سموه في عام 2001، وتقوم هذه المراكز بتنظيم زيارات لغير العرب والمسلمين من أجل التعرف عن قرب إلى الحضارة والتراث والثقافة العربية والإسلامية، كما أقامت معارض فنية مختلفة لفنانين معروفين.
وقال مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع «لا شك في أن جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في نشر الثقافة العربية والإسلامية في المحيطين المحلي والعالمي واضحة جداً، وقد تكللت بحصول الشارقة على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، كما أن لسموه بصمات مشرقة في أكثر من موقع، ولمسنا خلال استعراض هذه المنجزات أهميتها بالنسبة للمدن المقامة فيها، وهي لا شك تستحق منا كل الفخر والعرفان».
وبينت نشرة أخبار الدار والنشرة العالمية من خلال اللقاءات التي أجرتها مع متخصصين وزائرين ومهتمين بالثقافة العربية والإسلامية ما تقوم به المراكز الثقافية من أدوار مهمة هناك، أبرزها: نشر الثقافة، ودعم الاندماج والتعايش بين الأديان والشعوب، وتشجيع العلوم والمعارف كافة، كما أسهمت في اعتناق الكثير للإسلام، وتعلم اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي، وتعزيز حضور العرب والمسلمين في البناء الحضاري.
وتحتوي المراكز الثقافية على العديد من الملحقات المهمة، مثل: القاعات الثقافية، والمكتبات الكبيرة، كما يحتوي بعضها على مخطوطات مهمة، وتقام فيها العديد من الدورات التعليمية المتخصصة في اللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية، إضافة إلى تعلم مبادئ الدين والثقافة الإسلامية، ويقع معظم المراكز الثقافية في مواقع طبيعية متميزة، تتيح لمرتاديها فرصة التمتع بجماليات الطبيعية مع خدمات المراكز المتاحة على مدار العام بأكمل وجه.