من فعاليات الدورات الماضية لـ«أمير الشعراء». من المصدر

إقبال كثيف على «أمير الشعراء»

كشفت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن التسجيل في النسخة السادسة من مسابقة «أمير الشعراء»، يحظي بإقبال كبير منذ فتح باب الترشح لها في 10 من أغسطس الجاري، مشيرة إلى استمرار تلقيها طلبات التسجيل في المسابقة حتى 10 من أكتوبر المقبل.

جوائز

إضافة إلى «البردة»، التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة، تبلغ القيمة المالية لجائزة الفائز المركز الأول وبلقب «أمير الشعراء» مليون درهم. فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم، ‬ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم. وتتكفّل إدارة المسابقة بإصدار دواوين مقروءة ومسموعة للفائزين.

وتتواصل المشاركات لشعراء عرب من مختلف الدول، إذ ستعمل لجان الفرز المختصّة لدراسة القصائد التي وصلت، بهدف اختيار المرشحين المؤهلين للمشاركة في المراحل التالية من المسابقة، واستبعاد القصائد التي لا تنطبق عليها الشروط التنظيمية والفنية التي سبق الإعلان عنها.

والمشاركة مفتوحة في الدورة الجديدة للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، إذ يجب على من يرغب في الترشح إرسال قصيدته مطبوعة حصراً عبر البريد الإلكتروني على شكل ملف مرفق.

ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي على 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة على مقطعين، كل واحد منهما في حدود 15 سطراً. كما ويشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته - وبشكل مطبوع - سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده وأنشطته وإنجازاته الأدبية، إضافة إلى عنوانه الدائم في بلده، وعنوانه الإلكتروني، وأرقام التواصل معه، إضافة إلى صورة عن جواز السفر.

ويعد برنامج «أمير الشعراء» أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي، التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف إلى استعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي العربي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.

وعُرضت النسخة الأخيرة (الخامسة) من البرنامج العام الماضي على مدى 10 أسابيع، ويُقام حالياً مرّة كل عامين، بالتناوب مع برنامج «شاعر المليون» للشعر النبطي، الذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي.

وكان الشاعر المصري الكتور علاء جانب، قد حصل في يوليو على لقب «أمير شعراء» الموسم الخامس إضافة إلى فوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق.

وبدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 حدثاً ثقافياً عربياً كبياً، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعاً تراوح أعمارهم ما بين 18 و45 سنة.

وفاز برنامج أمير الشعراء، أخيراً، بجائزة العويس للإبداع عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، كما سبق أن حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي كأفضل برنامج مبدع في مهرجان «إيه أي بي» «A.I.B» البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين، بمشاركة المئات من الأعمال العربية.

الأكثر مشاركة