الإمكانات الإبداعية للإعلام الاجتماعي في «دبي للصحافة»
استقطبت ورشة العمل التي نظمها، أمس، نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية، حضوراً لافتاً لـ50 مشاركاً من مديري إدارات وإعلاميين ورؤساء جامعات ومستشارين إعلاميين ومتخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عدد من طلبة الإعلام.
وقدّم الورشة كبير مسؤولي الإبداع في مؤسسة «تكساس تريبيون» وعضو المركز الدولي للصحافيين، رودني غيبس، الذي ألقى الضوء على الإمكانات الإبداعية للإعلام الاجتماعي.
وعرض غيبس تجربة «تكساس تريبيون» في الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي، وتطرّق إلى أهم التطبيقات التي يعزى لها الفضل في تجميع ونشر المحتويات المنشورة على الإنترنت، إلى جانب إبداعات وابتكارات خاصة بتنظيم الفعاليات لجمع الأموال وجذب المتابعين.
وتطرّق غيبس كذلك إلى الكيفية التي يمكن أن يستغل بها المهتمون الإعلام الاجتماعي، للحصول على نتائج وقراءات للرأي العام حول مختلف القضايا، بهدف بناء نموذج جديد يُعتمد عليه للصحافة المستقبلية.
كما تضمّنت ورشة العمل أيضاً نماذج مقارنة حول النموذج الذي طوّرته «تكساس تريبيون» بمساعدة الإمكانات الإبداعية لمواقع التواصل، وبعض التجارب الإعلامية، من خلال الفعاليات والمبادرات الخلّاقة في الإمارات، مثل «My Dubai» القائمة بشكل أساسي على الإعلام الجديد، وتهدف إلى بناء سيرة ذاتية مطوّرة لمدينة دبي، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، للاحتفاء بالحياة اليومية لسكان الإمارة. وتطرّق الحضور في جزء من الورشة إلى نتائج دراسات أطلقت في الإمارات، وتحديداً ما يتعلق منها بصدقية المعلومات التي تأتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقارنتها بنمط التفكير لدى بلدان أخرى.
من جانبها، قالت مديرة نادي دبي للصحافة، منى بوسمرة، إن «تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن استراتيجية وأهداف النادي، التي تتمثل في تطوير مهارات وقدرات الصحافيين والإعلاميين في مختلف المجالات، ومواكبة التغييرات السريعة الحاصلة في الإعلام عموماً، وفي وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً»، مشيرة إلى أن «الورشة هي بداية سلسلة من ورشات العمل، التي يعكف النادي على تنظيمها للصحافيين والإعلاميين خلال الفترة المقبلة».