رانيا شعبان خلال تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة. من المصدر

رانيا شعبان: أسعى إلى تمثيل الدولة بأفضل صورة

وصفت رئيس قسم التقييم والامتحانات بوزارة الصحة، الدكتورة رانيا شعبان، اختيارها، أخيراً، سفيرة للنوايا الحسنة من قِبَل المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمات غير الحكومية التابع للأمم المتحدة، مع شقيقتها الفنانة أريام، بأنه «مرحلة جديدة من المسؤولية الوطنية، لدعم الحضور اللافت للدولة في المجالات الإنسانية وإغاثة المحتاجين، ودعم البرامج التي تهدف إلى دعم العمل الإنساني». وقالت إنها تشعر بسعادة كبيرة لهذا الاختيار الأول من نوعه لشقيقتين في مجال سفراء العمل الإنساني، وستسعى إلى رد التقدير لهذه الثقة الكبيرة من قبل المنظمة الدولية، وترجو أن تمثل إضافة جيدة لجهود الدولة في دعم العمل الإنساني.

وأكدت شعبان، لـ«الإمارات اليوم»، أنها «تستلهم قيم العمل الإنساني والخيري من أصحاب السمو الشيوخ، في إطار الدور الحضاري للمرأة الإماراتية التي تضطلع بجهود كبيرة لا تخطئها العين في المسؤولية الاجتماعية، فكانت بمستوى الأحداث في جميع الأوقات والمناسبات».

ونوهت بـ«أهمية الأهداف التي تتطلع المنظمة الدولية إلى تحقيقها من خلال العمل الإنساني، واحترام الشخصية الثقافية والاجتماعية لكل شعوب العالم، ومناهضة الحروب، في إطار العمل التطوعي الذي يتسق مع برامج الأمم المتحدة في خدمة البشريـة والإنسانية، ونأمل أن نمثل الإضافة المطلوبة في الفترة المقبلة»، مضيفة أنها «لا تنظر إلى هذا المنصب سوى من زاوية تمثيل الدولة بأفضل صورة في العالم، وأشكر المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة على هذا التكليف، خصوصاً المدير الإقليمي للمنظمة، المهندس طارق حمدان».

وأضافت أنها كانت مترددة عندما علمت بنبأ ترشيحها لمنصب «سفيرة للنوايا الحسنة» مع عدد كبيـر من المرشحين من قبل المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة بالأمم المتحدة، وكان وقع المفاجأة رائعاً عندما علمت باعتماد ملف ترشحها من بين أكثر من 40 مرشحاً لهذا المنصب السامي، وذلك على خلفية الأنشطة والجهود الإعلامية والتميز المجتمعي للمرشحين، سواء في الجانب المهني أو الوظيفي أو غيرهما من الأنشطة الأخرى».

وأوضحت أنها وشقيقتها أريام تشعران بفخر كبير، لكونهما أول شقيقتين في تاريخ سفراء النوايا الحسنة على مستوى العالم «والمهم أن هذا المنصب سيلقي على عاتقنا مسؤولية مهمة في تعزيز التفاعل مع القضايا الإنسانية».

وأشارت إلى أنها تتمنى أن تلبي طموحها في خدمة الإنسانية ودعم العمل الإنساني، والتفاعل الإيجابي مع كل القضايا التي تدعم الاستقرار والجهود الإنسانية ومكافحة الأمراض والأوبئة، خصوصاً أن العالم شهد أخيراً تقلبات سياسية واقتصادية وكوارث طبيعية وإنسانـية، أدت إلى تأثير كبير في بعض الشعوب، وتدهور الحالة الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وجددت شعبان تأكيدها «أهمية ما يعانيه الأطفال الأبرياء على مستوى العالم، بسبب الظروف التي أدت إلى تعريضهم لمخاطر عدة، تؤثر في سلوكهم ومستقبلهم، ما يفرض علينا جميعا تقديم يد العون والمساعدة إلى كل المتضررين من الشعوب الفقيرة التي لا تستطيع توفير المواد الغذائية والدواء للمرضى أو الذين تضرروا من أثر الكوارث الطبيعية».

الأكثر مشاركة