تصاميم عملات إماراتية بأنامل طالبات في جامعة زايد
احتفت جامعة زايد بمجموعة تصاميم فائزة لأولى عملات ورقية (بنكنوت) إماراتية، من إبداع أنامل طلابية في المنطقة، وتكريم الفريق الفائز المكون من ثلاث طالبات بكلية الفنون والصناعات الإبداعية بالجامعة، وهن: فاطمة الشريفي، ونورة العلي، وشيما العماري.
وجاء فوز فريق الطالبات، من خلال مسابقة نظمتها الكلية تتويجاً لدورة تدريبية تخصصية حول تصميم أوراق العملة، بالتعاون مع كل من سفارة سويسرا، وشركة «كي بي إيه - نوتاسيس»، الرائدة في تكنولوجيا طباعة أوراق العملة بمقاييس أمنية عالية. واستثماراً للخبرات والمعارف التي تلقتها الطالبات المشاركات في الدورة، عكفن على إنتاج تصورات غرافيكية فنية جديدة للزخارف والرسومات التي حملتها أوراق عملة جديدة من إبداعهن، استلهمنها من مفردات الثقافة المحلية الإماراتية.
وعن مجموعة التصاميم الفائزة، قالت الطالبة فاطمة الشريفي، ممثلة الفريق الفائز: «انطلقت وأعضاء فريقي من فكرة أن أوراق العملة هي النافذة التي يطل منها الزائر على بلدي وثقافتها وحضارتها.. إنها قصتنا وتاريخنا، لذا يتعين على ورقة العملة الوطنية أن تراعي هذا في خطابها البصري للزائر والمقيم على حد سواء».
وأضافت: «راعينا في تصاميمنا للعملة الورقية أن تُمَكِّن مشاهديها من قراءة المحتوى المعلوماتي الخاص بها رأسياً أو أفقياً، وهكذا جعلنا المحتوى في الوجه العربي للعملة يُقرَأ أفقياً، بينما يُقرَأ الجانب الإنجليزي رأسياً».
وتابعت فاطمة: «في الوجه العربي من العملة أبرزنا أيقونات الماضي والتراث وكنوزه الزمانية والمكانية، واضعين في أذهاننا مقولة والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان مؤسس الدولة (من ليس له ماضٍ، ليس له مستقبل).. أما الوجه الإنجليزي، الذي يخاطب العالم، فراعينا فيه إبراز الوجه الحضاري والحداثي لنهضة الإمارات، والتركيز على معالمه المرتفعة نحو الأعلى، في إشارة إلى تطلعاتنا نحو المستقبل».
وقالت: «من أجل إضفاء لمسات محلية على التصميم، رسمنا خطوطاً منحنية حول خريطة الإمارات، تعبيراً عن امتدادات صحرائنا وكثبانها الرملية، لكن بأسلوب حَداثي».