بالي .. جزيرة السلام والمحبة
تحظى جزيرة "بالي" إحدى مقاطعات جمهورية إندونيسيا، بشهرة وشعبية كبيرة كوجهة سياحية، وتتميز باحترام ومراعاة ديانات وثقافات زوارها وخصوصياتهم. ويولي سكانها اهتماماً كبيراً بالفنون التي تشمل الرسم، والنحت، والمصنوعات الفنية الجلدية، والمعدنية، والموسيقى التراثية والحديثة.
تقع الجزيرة ضمن منطقة بحرية تعرف باسم "المثلث المرجاني"، وهي منطقة تشمل المياه الإقليمية لدول إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وبابوا غينيا الجديدة، وفيها على الأقل 500 فصيلة مختلفة من كائنات المرجان التي تنتج شعاب مرجانية تبلغ سبعة أضعاف ما يوجد في البحر الكاريبي، بالإضافة إلى أعداد هائلة من أشكال الحياة المائية الأخرى. وكنتيجة طبيعية لتنوع وجمال الطبيعة البحرية في بالي، فإنها تزخر بمراكز تعليم وممارسة رياضة الغوص، ورحلات اليخوت، والرياضات المائية المختلفة.
في بالي، ما لا يعد ولا يحصى من الأنشطة
السياحية والمائية، المناسبة للعائلات أيضاً، والمعالم التي تستحق الزيارة.
شاطئ كوتا
يعرف محلياً باسم "شاطئ الغروب" ويمتد بطول خمسة كيلومترات، وهو يضم العديد من المنتجعات الفاخرة، والمطاعم. ويعد من أفضل الأماكن لممارسة رياضة ركوب الأمواج.
سفاري "الغواصة"
رحلة على عمق 100 متر تحت سطح البحر في غواصة صغيرة يقودها ربانين. تُنظّم
رحلات كهذه من قبل شركات خاصة، ويمكنك فيها الاستمتاع بمشاهدة الأسماك والشعاب المرجانية، وكافة أشكال الحياة البحرية الأخرى عن كثب، بدون مشقة تعلم الغوص والقلق بشأن المعدات.
سوق أوبود للفنون
ستجد هنا مختلف أنواع وتصاميم المنسوجات الحريرية، والحقائب والتذكارات المصنوعة يدوياً. تصنع العديد من هذه المواد في القرى المجاورة. وقد تم في ها السوق تصوير فيلم "إيت براي لوف" من بطولة جوليا روبرتس.
رحلة سفاري على ظهر الفيلة
تنظم هذه الرحلات في حديقة "ديسا تارو"، التي تضم متحفاً بداخلها يعرض فيه هيكل عظمي حقيقي لحيوان الماموث المنقرض.
التجديف في نهر أيونغ
نهر أيونغ، هو أطول وأكبر أنهار جزيرة بالي. يتم تنظيم جولات بقوارب التجديف على طول النهر، لا تقتصر هذه الجولات على المتعة والإثارة، بل تشمل الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية الخلابة على ضفاف النهر، ومشاهدة أنواع الحيوانات والطيور النادرة فيها.