ميحد حمد: اللون الإماراتي والحفاظ على الهوية الإماراتية أمران مهمان ويحظيان عندي بدرجة أولى. تصوير: إريك أرازاس

«لا تردني حـدود» يُعيد ميحد حمد إلـى الساحة

يستعد الفنان الإماراتي ميحد حمد لخطوة جديدة نحو العالمية هذه المرة، إذ من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة عقد اجتماعات بين فريق عمل حمد وفريق عمل الفنان العالمي تايرس جيبسون، لتشكيل ملامح «دويتو» يجمع بين الفنانين؛ بحسب ما كشف مدير أعمال حمد، صالح آل علي، لـ«الإمارات اليوم» على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده ميحد حمد، مساء أول من أمس، في فندق سانت ريجيس السعديات، وهو المؤتمر الأول له منذ بداية مشواره، للإعلان عن عودته للساحة الفنية بعد غياب ثماني سنوات.

تهنئة

حرص الفنان ميحد حمد في بداية المؤتمر على توجيه التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، حكومة وشعباً، بمناسبة عيدها الوطني.

أغنية وطنية

كشف ميحد حمد الذي عرف بحرصه على تقديم العديد من الأغنيات الوطنية، عن قيامه بتجهيز أغنية وطنية جديدة لإطلاقها، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر المقبل.

تايرس جيبسون وفان ديزل

عن علاقته بالفنان العالمي تايرس جيبسون، قال ميحد حمد إنه يعد صديقاً له، وكإماراتي يحرص على الاحتفاء بجيبسون خلال زيارته للإمارات وكل فنان يأتي إلى الدولة، وفق الكرم العربي المعروف.

وأكد الفنان الإماراتي أنه لا توجد حدود تقف بينه وبين الغناء والفن كما يشير عنوان ألبومه الجديد «لا تردني حدود»، الذي يطرحه قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام، كما يحيي حفلاً ساهراً مساء الخامس من أكتوبر المقبل في منتجع وفندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات بأبوظبي، ويشاركه فيه الفنان الشاب محمد المنهالي ضمن مهرجان «أبوظبي عيدكم وفرحتكم»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وأرجع الفنان الإماراتي غيابه طوال هذه الفترة إلى «مشاغل الحياة»، بحسب تعبيره، معتبراً أن لكل فنان سياسته الخاصة في التعامل مع الإعلام، وبالنسبة له يرى أن ظهور الفنان في وسائل الإعلام لابد أن يرتبط بجديد في مجال عمله، وليس مجرد الظهور الإعلامي، لذا جاء عقد المؤتمر لأهمية الألبوم الجديد من جهة، ولكونه يأتي بعد فترة انقطاع عن الجمهور من جهة ثانية.

وكشف حمد أن «لا تردني حدود» يضم 11 أغنية، تعاون فيها مع عدد من أبرز ملحني وشعراء الإمارات والخليج، من بينهم الملحن السعودي صالح الشهري، والقطري عبدالله الناعم، والشاعر عبدالله بن ذيبان، من الإمارات، لافتاً إلى تولي نجله محمد حمد المهيري مسؤولية الإشراف على الألبوم، إذ يعد بمثابة الجندي المجهول خلف هذا العمل.

وشدد على تمسكه في ألبومه الجديد باللون الشعبي الذي كان سبب تميزه وجماهيريته، وفي الوقت نفسه يمثل هوية الإمارات، مع العمل على تطوير ما يقدمه بما يضيف إلى العمل التراثي. وأضاف «اللون الإماراتي والحفاظ على الهوية الإماراتية أمران مهمان، ويحظيان عندي بدرجة أولى، وكذلك اللون الخليجي المحبب لي ولجمهوري»، مشيراً إلى أن الغناء الشعبي شهد تطورات مختلفة على مر السنوات الماضية، مثل أغنيته الشهيرة (خمس الحواس) التي استخدم فيها «الكيبورد».

ونفى حمد تراجع الأغنية الخليجية من حيث الكلمات والمستوى، مشيراً إلى أن كل ما يتابعه من غناء جيد، ولكنه لا يعد نفسه متابعاً لكل ما يوجد على الساحة الغنائية. واعتبر ان كل فنان إماراتي أو خليجي له إسهاماته وله أسلوبه الخاص الذي يتميز به، وكل ذلك يصب في نهاية الأمر في إثراء العمل الفني.

وأشار إلى أهمية الأغنية «السينجل» التي اتجه معظم الفنانين نحوها، إذ تدعم وجود الفنان على الساحة، وفي الوقت نفسه تحقق صدى طيبا لدى الجمهور، معتبراً أنها لا تعد أغنية واحدة، فهي تحتاج إلى دقة اختيار ومجهود يوازي ألبوماً كاملاً.

وعن استعداده لتقديم حفلات خارج الإمارات والخليج، سواء في الدول العربية أو في الخارج، عبر الفنان الإماراتي عن ترحيبه بهذه الخطوة إذا ما تلقى عرضاً مناسباً.

واشتهر ميحد حمد بالغناء لكبار شخصيات الإمارات، في مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما غنى من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيح حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. كما تنوعت الأعمال التي قدمها ما بين الوطني والعاطفي والاجتماعي، من أبرزها أغنيات مثل «طير الحمامي»، و«الله يا دار زايد»، و«خمس الحواس».

الأكثر مشاركة