باحثون يساوون بين الكلاب والأطفال مصدراً للسعادة

أظهرت دراسة نشرت، أخيراً، أن أشعة المخ أظهرت أن الكلاب لا تقل كثيراً عن الأطفال كمصدر للسعادة والارتباط القوي لدى البشر. ويقول باحثون إن نتائج هذه الدراسة عززت الوضع الخاص الذي يتمتع به الكلب كأخلص صديق للإنسان، وإنها قد تدعم منافع العلاجات التي يُستفاد فيها من أثر الكلب في رفيقه. وشملت التجربة 14 أماً، راوحت أعمارهن بين 22 و45 عاماً، لدى كل منهن طفل واحد على الأقل، وكلب تربيه منذ عامين على الأقل. وأظهرت الأشعة أنه حينما كانت الأم تنظر إلى صورة طفلها وكلبها، يحدث نشاط زائد في مناطق المخ المرتبطة بالعاطفة والإشباع والعملية البصرية والمعرفة الاجتماعية.

وفي كل الحالات دون استثناء، تم رصد نشاط زائد حينما كانت الأم تنظر إلى طفلها أو كلبها، مقارنة بالنشاط الذي يحدث في المخ حينما تنظر إلى طفل أو كلب لا تعرفه.

تويتر